قال الكاتب والأكاديمي "مطلق المطيري": في العصر الحديث ظهرت عنصرية حديثة موجّهة للإسلام والمسلمين، وبالتحديد للمسلمين في الغرب، وهي موجّهة للمسلم الفرنسي داخل فرنسا، أو للمسلم الأمريكي داخل الولايات المتحدة، وهو ما ظهر من الخطابات السياسية لأشخاص مثل "دونالد ترامب" في أمريكا و"مارين لوبين" في فرنسا. وأضاف "المطيري" خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية": في العالم الغربي المتطرفون هم المسؤولون وهم من تفتح لهم الأبواب، وهم من يقودون الجماهير، بعكس المتطرفين في الشرق الأوسط والدول العربية فهم مطاردون وملاحقون بالرصاص وهو ما يعكس جدية الإسلام والمسلمين في نبذ التطرف والإرهاب. وعن التساؤل الذي يطرح نفسه حول تكرار نغمة اتهام المملكة العربية السعودية بالوهابية ودعم الإرهاب وتمويل التطرّف أكد أن هذا خطاب دعائي كاذب ومتطرف، يهدف لتحويله لخطاب سياسي، يقوده العديد من الدول والشخصيات المعادية للمملكة مثل إيران، وأشخاص محسوبين عليها مثل "نوري المالكي" في العراق، الذي يتهم السعودية بتمويل الإرهاب، وهو أول من سلّم سلاح الجيش العراقي للمتطرفين في "الأنبار". وأشار إلى أنّ كل الحملات الشرسة ضد المملكة تستهدف ضرب الإسلام، باعتبار المملكة رمز الإسلام ومهده، ولأن شعبها يتبع قيمه في العادات والتقاليد، مشدداً بأنّه على المملكة العربية السعودية في هذا التوقيت أن تنتبه جيداً لهذه الخطابات وأن تواجهها بخطابات سياسية وإعلامية مضادة.