قال "خالد المبيض"، مدير عام شركة "بصمة" لإدارة العقارات عن طلب مجلس الشعب بإلزام وزارة الإسكان بوضع خطة زمنية ومكانية للانتهاء من المشروعات السكنية، إنَّ طلبات مجلس الشورى شيء مشروع، وجاءت لتلبية أحد أهم الأشياء المهمة للمواطن السعودي، وهو توفير السكن.. لافتاً إلى أنَّ وجود خطة عمل زمنية لوزارة الإسكان سيتيح فرصة لنجاح المشروعات العقارية.وأضاف "المبيض"، خلال حواره مع الإعلامي "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ البعض يرون أنّ أزمة الإسكان تتلخص في نزول الأسعار وتوفير وحدات سكنية، فالعجز الموجود حالياً وراء ارتفاع الأسعار، والمجتمع السعودي يبحث عن سعر مناسب له، ونتجت هذه المشكلة بسبب قلة العرض.وأشار إلى أنّ الأراضي البيضاء ليست منافساً للعقارات، لأنها بحاجة للتطوير، وهذا شيء صعب لأنّه مكلف وبحاجة لسنوات طويلة لتنفيذه.. لافتاً إلى أنّ كلّ دول العالم حلّت مشكلة السكن عن طريق تفعيل دور الضواحي وتغيير نظام البناء، وهي حلول جيدة للمملكة لحل مشكلة الإسكان. ومن جانبه قال "عبد الحميد العمري"، عضو الجمعية الاقتصادية السعودية، إنّ تضخم أسعار العقارات جاء نتيجة تضخم أسعار الأراضي، وأنّ 10% من نسبة الأراضي البيضاء هي ما يتم تداولها، وهذا سبب ارتفاع تكلفة المعيشة، مؤكداً أنّ الحلول المطروحة الآن لزيادة الطلب من جانب المواطنين من خلال وجود بعض التسهيلات، مجرد كلام في الهواء في ظلّ احتكار الأراضي وارتفاع الأسعار.وأضاف "العمري" أنّ هناك نحو 92% من المواطنين مدينون للبنوك نتيجة القروض العقارية، وهذا سيؤدي إلى صمود الأسعار الحالية أو ارتفاعها، كما أنّ الحلّ الوحيد الذي صدر حتى الآن لزعزعة أسعار العقارات هو قرار فرض الرسوم على الأراضي، ولكنه لم يفعّل حتى الآن.