قال "نواف الحارثي"، مدير مستشفى الصحة النفسية بجدة، إنّ كثرة حالات التشرّد في الشوارع تتسبّب في وجود زعر لدى المارة بالإضافة لوجود حالات قتل، وهناك دراسات تؤكّد أن ثلث المشرّدين في الشوراع بالمملكة لديهم اضطرابات نفسية، لذا سيتم تقسيمهم بالاتفاق مع وزارتي التضامن والصحة، إلّا إذا كان مريضاً نفسياً سيتم توجيهه لمستشفيات الصحة النفسية للعلاج، وإذا كان المشرّد مدمناً للمخدرات سيتم توجيهه لمستشفى الأمل، أما إذا كان عميلاً أو موزعاً للمخدرات سيتم توجيهه لمكافحة المخدرات، لافتاً إلى أنّ بعض المشرّدين يتم استخدامهم جنسياً وجسدياً من خلال مروجي المخدرات.وأضاف "الحارثي"، خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ الشؤون الاجتماعية ستقوم باحتواء المشردين، إذا كان غير مصاباً نفسياً أو يعاني من اضطربات نفسية، ولديه نقص مالي ولا يملك مأوى، وسيتم إعطاؤهم أماكن للمعيشة والأموال، وإذا كان لديه أهل سيتم تعريفه على عائلته ولكن بعد إجراءات أمنية للتحقق من هويته. وأشار إلى أنه تم وضع آلية للحد من هذه الظاهرة للجهات ذات العلاقة لحل قضية مشرّدي الشوارع لتجنب الصعوبات التي قد تحدث مستقبلاً وتعوق عمل المؤسسات.