في برنامج "يا هلا": العنف الأسري يسجّل أرقاماً مخيفة
  • Posted on

في برنامج "يا هلا": العنف الأسري يسجّل أرقاماً مخيفة

قال المستشار القانونيّ "محمد العقيل": إنّ المجتمع السعوديّ يعاني من ارتفاع نسب العنف الأسريّ، حيث سجّلت الإحصاءات أرقاماً مخيفة حيث جاء 87% من حالات العنف الأسريّ ضد المرأة و45% من الحالات ضد الطفل وهو مؤشر خطير التفتت له الحكومة مؤخراً وقررت وضع حد لهذه الظاهرة بوضع مفهوم محدد يشرح الإيذاء بالتفصيل. وأضاف "العقيل" خلال حواره مع الإعلاميّ "خالد العقيلي" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية": كثير من الحالات المسجلة عند سؤال صاحب الصلاحية (ولي الأمر) يقول إنه مارس حقه الشرعي، سواء بضرب زوجته أو تعنيف كفله لتربيته، خاصة أنّ معظم مرتكبي حالات العنف لا يعرفون الحد الشرعيّ للضرب، سواء للطفل أو للزوجة، ويستخدم أي نص قرآني لتبرير أخطائه. وأشار إلى أنّ التوصيات التي بصدد أنْ تقرّها الحكومة خلال الفترة المقبلة ستحدد مفهوم الإيذاء والفرق بين الضرب للتربية أو الإصلاح أو التهذيب وبين الاعتداء الجائر الذي يسبب الإيذاء الجسدي والنفسي، مشدّداً على أنّ الحكومة تتيح لأي مواطن أو مواطنة أو حتى طفل الإبلاغ عن حالات العنف الأسريّ، سواء إذا تعرّض لها المبلغ أو إذا يريد أنْ يبلّغ عن ملاحظته نحو إيذاء شخص آخر، سواء كان صديقاً أو قريباً. ولفت إلى أنّ وزارة العدل قامت خلال سنة بوضع 150 قاضياً للفصل في قضايا العنف الأسري، مؤكداً أنّ القضاء السعودي تطور من خلال السرعة في الفصل بين الأطراف المتنازعة في قضايا العنف الأسريّ، خاصة أنّ القضايا الأسرية يمكن أنْ تصل إلى الدم أو إلى حدوث فتنة بين قبيلتين. وأشار إلى أنّ الطفل في النظام هو من لم يتجاوز 18 عاماً كما ينص النظام على أنّ منع الطفل من التعليم والذهاب للمدرسة نوع من أنواع الإيذاء، أو عدم استخراج أوراق ثبوتية له من أنواع الإيذاء أيضاً، فالنظام لم يقصر الإيذاء على الإيذاء الجسدي فقط.