تحدّث "حمود الزيادي" الباحث في شؤون الجماعات المتطرّفة عن حادث نجران الإرهابي قائلاً إن العمليات الإرهابية التي تحدث في المملكة تستهدف المؤسسة الأمنية وإثارة الفتنة .وأضاف "الزيادي" خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المُذاع على فضائية "روتانا خليجية" بأنّه منذ سنوات وهناك مطالبة بضرورة الإصلاح الديني وأنّ المؤسسات الدينية والتعليمية لم تساعد الداخلية في صد الإرهاب ، لافتاّ إلى أنّ وزارة الداخلية كانت شفافة من خلال المؤتمرات الصحفية .وواصل أنّ التنظيم الإرهابي" داعش" يطبق سياسة التوحش حرفياً ويريد فض الوحدة الوطنية في السعودية من خلال إثارة الفتنة بين السنة والشيعة .ومن جانبه قال "عبد الله الكعيد" الكاتب الصحفي إنّ توجهات التظيمات الإرهابية و"داعش "هي زعزعة أمن الوطن وفقد ثقة جهاز الأمن في الحفاظ على الأمن ، ومن ثم فقد ثقة المواطنين ، لافتاً إلى أنّ السعوديين يحبون هذا الوطن ويعملون على حمايته ويخافون عليه ، لكن "داعش" وجدت الثغرة المتواجدة بين السُنّة والشيعة .وأضاف "الكعيد" بأنّ المسؤولين عن مثل هذه العمليات الإرهابية هم أشخاصٌ معروفون للأسف ، وتم تمكينهم من اعتلاء المنابر مشدداً على أنه منذ عام 2003 تم تحذير المجتمع من ترك الشباب في مهب الريح ، فيجدوا من يحتضنهم ويجندهم من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية .