أوضح الدكتور عبدالعزيز الدخيل الخبير الاقتصادي خلال حواره مع الإعلامي علي العلياني في برنامج "يا هلا" الذي يذاع على فضائية "روتانا خليجية" أن توجيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسهيل الاستثمار العالمي في السعودية قرار صائب ومستحق منذ مدة طويلة خاصة أن عدم الاحتكار يمثل أهم مقومات الاقتصاد الحر.وأضاف الدخيل أن من فوائد هذا النظام تحرير الأسواق من أي احتكارات أو وكالات يمكن أن تضر بالاقتصاد المحلي وتضر بالعملاء الذين يعانون من غياب خدمات ما بعد البيع من بعض الوكلاء والمحتكرين، مشيراً إلى أن اعتماد اقتصاد السعودية على النفط أمر غير آمن لأن أسعار البترول ستنخفض على الأمد الطويل وستأتي أشياء ومصادر جديدة أخرى كالطاقة الشمسية.من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي راشد الفوزان إن القرار لا يسمي علامات تجارية معينة ولكن جميع الشركات الأجنبية لها الحق أن تدخل بشروط محددة، وهو ما سيوسع مساحة المنافسة بين الشركات بعيداً عن الوكالة والاحتكار، مؤكداً أن تحول السعودية إلى الصناعة المحلية سيجعل منها مركزاً وسوقاً مصدراً لجميع دول العالم بسبب موقعها الجغرافي المميز وسيضخ للسعودية أموالاً ستمثل ما بين 30 و50 في المئة من الاقتصاد القومي، مشيراً إلى أن تشغيل مصنع واحد سيسمح لثمانية مصانع بالعمل معه حتى توفر له متطلباته من الخامات الصناعية المختلفة.