قال الدكتور "مشاري العقيل"، الاستشاري النفسي، إنّ هناك ألماً يقود الإنسان إلى عدم الاستمرار في حياته بشكلها الطبيعي وهو ألم الشعور بتأنيب الضمير والذي يعجز غالباً الإنسان عن تفاديه أو حتى التعامل معه وفق منهجية معينة. وأضاف "العقيل"، خلال حواره ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ الشعور بالذنب إذا كان في مكانه فهو علامة إيجابية لأنّ الشعور بالذنب أو تأنيب الضمير يوقظ الإنسان عندما يخطئ ويخرج عن المسار الصحيح وينتج عن شعور الإنسان بالخطأ أو بسبب القيام بأمر خاطئ أو بالتقصير. وأشار إلى أنّ للشعور بالذنب درجات تبدأ من الشعور الخفي بالذنب الذي ينتج عنه تغيير المزاج وتأثّره سلبياً وصولاً الى أعلى درجات الشعور بالذنب التي قد تعيق الإنسان عن ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي. ولفت إلى أنّ المرأة دائماً تكون أكثر شعوراً بالذنب أكثر من الرجل بسبب كثرة مسؤولياتها مقارنة بالرجل، فكلما زادت المسؤوليات زادت احتمالات الشعور بالذنب.