قالت "حنان بنت صالح"، أخصّائية التغذية ومؤسسة المجموعة التطوعية للتوعية بحساسية القمح: إنّ مرض حساسية قمح هو مرضٌ مزمنٌ، ولا يمكن الشفاء منه . وأضافت "بنت صالح"، خلال حوارها ببرنامج "سيدتي" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ حساسية القمح مرض وراثي ولكنه ليس بالضروري أن ينتقل من الأب أو الأم للأبناء، ولكنّه وراثي، ينتج عن وجود خلل جيني أسبابه غير معروفة حتى الآن. وأكدت أن تناول مصابي الحساسية أي أطعمة أو منتجات تحتوي على القمح يعرّض حياتهم للخطر، ويحتاجون على الفور للانتقال إلى المستشفى في كثير من الأحيان، مشدّدة أنّ مصابي هذا النوع من الحساسية يستبدلون بالمنتجات المصنوعة من القمح أخرى مصنوعة من الذرة. وأكدت أنّها أسست مجموعتها التطوعية للتوعية بمرض حساسية القمح ولدعم المصابين به عام 2015؛ لأنّ الوعي بهذا المرض غير موجود في المجتمع، وحتى المطاعم والأماكن العامة لا تهتم بهؤلاء الفئة، ولا تهتم بأن توفّر لهم المأكولات التي تناسبهم، مشدّدة أنّ المصابين بهذا المرض يعانون كثيراً بسبب المعاناة في إيجاد الطعام المناسب لهم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعاره. وتمنّت أن تزيد نسبة الوعي في المجتمع بهذا المرض وكيفية التعامل معه لمراعاة المصابين به.