تحت شعار "الوصول إلى المعلومات، وحماية الحريات الأساسية - هذا من حقك"، يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة في العاصمة الفنلندية "هلسنكي". وأشار تقرير مراسلون بلا حدود لهذا العام، بشأن التصنيف العالمي لحرية الصحافة، إلى حدة الانتهاكات التي تئن تحتها حرية الإعلام، واستقلالية الصحافة على أيدي بعض الدول أو بفعل النزوات الأيديولوجية، والمصالح الخاصة. موريتانيا وتونس الاعلى عربيا في التصنيف الذي تضمن 180 دولة حول العالم، وصنف التقرير سوريا في أسفل القائمة كأخطر بلد عربي بترتيب 177، والعراق بترتيب 158 ثم السعودية بترتيب 165 والبحرين بـ 162 وليبيا 164 واليمن 170.  ومن الرسالة المشتركة للأمين العام والمديرة العامة لليونسكو والمفوض السامي لحقوق الإنسان "تتيح الصحافة الجيدة للمواطنين اتخاذ قرارات مستنيرة من أجل تنمية مجتمعاتهم. وتعمل على كشف الظلم والفساد واستغلال السلطة. ولأجل ذلك، يجب تمكين الصحافة من الازدهار في ظروف مواتية وأجواء آمنة تتيح للصحافيين العمل باستقلالية وبدون تدخل لا مسوغ له في عملهم." وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا اليوم بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة الـ26 للمؤتمر العام لليونسكو في العام 1991، استجابة لنداء الصحافيين الافريقيين الذين قاموا بإنتاج إعلان متعلق بتعددية وسائل الإعلام واستقلالها.