فيروس "سي".. الوقاية خير من العلاج
  • Posted on

فيروس "سي".. الوقاية خير من العلاج

فيروس "سي" أكثر الأمراض الفيروسية انتشاراً في العالم، وأكثرها خطورة، فبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يصاب كل عام من 3 إلى 4 ملايين شخص على الصعيد العالمي، يموت منهم نحو 500000 شخص سنوياً، وتكمن خطورة هذا المرض في كونه لا تظهر أعراضه عند معظم المصابين إلى أن يصل هذا المرض إلى مراحله الأخيرة. فما أسباب انتشار هذا المرض وأعراضه وسبل الوقاية منه في هذا الإطار يُعرّف "الدكتور أحمد سمير- أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضميّ" فيروس "سي" بأنه فيروس صامت يدمِّر الكبد على المدى الطويل، فترة حضانته في بداية العدوى الأولية به تستمر من أسبوعين إلى ستة أشهر، ولا تظهر على نسبة كبيرة من المصابين أيّ أعراض. موضحاً أنّ الأعراض الخاصة به تظهر في الغالب في مرحلة متقدمة من الإصابة وتتمثل في:- اصفرار في لون الجلد والعين. - آلام في البطن ورغبة في التقيؤ .- الإصابة بالحمى والإرهاق ونقص الشهية الغثيان .- تغيّر لون البول والبراز حيث يصير داكناً . وأضاف: وفي حالات الإصابة المتطوّرة قد تظهر مضاعفات تتمثّل في: تليّف في الكبد، كما يصاب المريض بسرطان الكبد أو الفشل الكبديّ، لعدم قدرة الكبد على القيام بوظائفه، لافتاً إلى أنه لا تزال نسب الوصول لهذه المضاعفات قليلة. وأشار إلى أن أسباب الإصابة بفيروس "سي" متعددة، من أشهرها:- الانتقال عبر الإبر الملوثة التي تزيد عند متعاطي المواد المخدرة .- باستخدام الأدوات الطبية الملوّثة .- استخدام الأدوات الشخصية للمصاب كفرش الأسنان وشفرات الحلاقة وغيرهما .وتابع: نظراً لكونه لا يوجد حتى الآن تطعيمات ضد انتشار فيروس "سي"، فينصح باتباع العديد من النصائح من أجل الوقاية من المرض في ظل انتشاره بهذه الصوة الخطيرة، منها:- التحليل الدوريّ سنوياً على الأقل، وهو تحليل للأجسام المضادة وفيروس "سي"، للتأكد من خلو الجسم منه.- الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المنظفات المضادة للبكتريا وغسل اليدين بشكل مستمر.- عند الحاجة لنقل الدم لا بد من التأكد أنه أجريت اختبارات على أكياس الدم المستخدمة وثبت أنها سليمة. - تجنُّب استخدام الأدوات الخاصة للشخص المصاب، ويجب أنْ يكون لكل فرد في الأسرة أدواته الخاصة.