خفق قلب "سارة جين ستاراك" بشدة، عند رؤيتها جليد ألاسكا ودخول الهواء البارد إلى رئتيها، فالمرة الأخيرة التي كانت في مكان مشابه تعود إلى 5 سنوات، وانتهت بتجربة أليمة، حيث أُصيبت إصابة بالغة أضرت بحبلها الشوكي وجعلتها قعيدة، لكن هذه المرة مختلفة، فهي بين سواعد ابنها "هاميش" الذي سيحقق لها حلمها مجددًا بالتزلج على منحدرات جليد فالديز، ولكن كيف؟.. أشعل "هاميش" شغف "سارة" مجددًا برياضة التزلج، بعدما فقدت الأمل تمامًا بسبب إصابتها في حادث عام 2014، أضر بحبلها الشوكي وجعلها قعيدة، وجاءت اللحظات الساحرة التالية توضح السعادة الغامرة لـ"سارة" من باكهيث، أستراليا، التي ترى حلمها يتحقق أخيرا على يد ابنها. [vod_video id="pCFNoSLxSQm2DmXJcP50og" autoplay="1"] بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فقدت "سارة"، استخدام ساقيها في حادث وقع قبل 5 سنوات، ولكن شغفها بالرياضات الثلجية لم ينطفئ، وفي أبريل الماضي، وضعت أمنية لها بأن تعود للتزلج مع ابنها "هاميش" في فالديز، ألاسكا. وقالت: "التزلج وحب بيئة جبال الألب كان حبًا فطريا عشقته منذ كنت في الخامسة عشرة من عمري، الذهاب مرة أخرى إلى هذه البيئة الثلجية الساحرة بعد أن أنهيت فترة إعادة التأهيل بعد الإصابة، كان أمرًا عاطفيا جدًا بالنسبة لي لا سيما وأن يحققه لي ابني، لا يمكنني وصف سعادتي بالأمر، لكنه أمر يمس القلب، هذا الأمر جعلني أقدر أهمية السعي وراء تنمية المشاعر العاطفية؛ للحفاظ على الإيجابية والحماس في الحياة، فكما تزرع تحصد". [rotana_image_gallery rig_images_ids="780431,780432,780433,780434,780435,780436,780437"] اعتادت "سارة" على التزلج بطائرات الهليكوبتر كامرأة قادرة جسديا، لكنها تمنت لو أنها كررت التجربة في ألاسكا قبل إصابتها، وهو ما حققه له "هاميش" ليفتح بابًا من الفرص والإمكانيات للأشخاص للآخرين الذين يعانون من حالة أمه نفسها ويحاربون الإعاقة، ويبعث رسالة مفادها أنهم قادرون على كل شيء. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%AA%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%B1%D8%B3/" ] رحلة التزلج على الثلج تكون أكثر متعة ورفاهية باستبدال مصاعد التزلج المزدحمة بطائرة هليكوبتر خاصة، توصلك إلى أعلى قمم الجبال المكسوة بالثلوج البيضاء، وفي هذه التجربة تزيد فخامة وروعة ورفاهية كل شيء، لكن مثل كل الخدمات الفاخرة فهي ليست تجربة رخيصة الثمن. وكما هو الحال مع طبيعة هذا النوع من التزلج، يظهر مقطع الفيديو المؤثر إقلاع طائرة الهليكوبتر بوجود "هاميش" و"سارة"، ليهبطان إلى جزء منعزل من سلسلة الجبال لبدء التزلج. في كل اللقطات، لم تستطع أن تخفي "سارة" ولو لثانية واحدة ابتسامتها وسعادتها الجمة بالتجربة، من حملها بواسطة الأشخاص من حولها إلى دورانها في منعطفات التزلج بيد ابنها على ثلوج فالديز المثالية. [more_vid id="T8XDHOAj2rklrrrMt9XqdQ" title="في درجة حرارة 15 مئوية.. التزلج بـ البكيني على جليد سيبيريا احتفاءً بالربيع" autoplay="1"]