فيديو.. «هاتشيمغ» التهم عمرهَا إهمال المستشفى النفسي.. والأسرة: تموت يوميا
  • Posted on

فيديو.. «هاتشيمغ» التهم عمرهَا إهمال المستشفى النفسي.. والأسرة: تموت يوميا

كانت "جاد هاتشيمغ" طفلة تعشق التمثيل والحيوانات والأصدقاء وعائلتها، ولكنها عانت من القلق، ولكن بعد أن بدأت فترة المراهقة أصبحت هدفاً للتنمر من قبل مجموعة من الأولاد في مدرستها في برمنغهامن ببريطانيا، وأدت هجماتهم إلى إصابة المراهقة بالاكتئاب ومحاولتها الانتحار، مما دفع والديها إلى طلب المساعدة الطبية، ومن هناك تم التحفظ عليها داخل المستشفى لمدة زادت عن 13 عاماً. [rotana_image_gallery rig_images_ids="693776,693777"] وتقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفتاة، التي تبلغ من العمر الآن 27 عاماً، ما زالت محتجزة في وحدة الطب النفسي في مدينة "نيوارك"، في مقاطعة "نوتنغهامشاير"، ولا يعرف أهلها السبب الحقيقي لذلك، حتى أنه لم يسمح لها بزيارة جدها المحبوب وهو يموت بسبب السرطان، ولا يسمح لها بالخروج للتمشي مسافة قصيرة مع عائلتها وكلبها. كانت المستشفى قالت لوالديها إنها ستخرح بعد ستة أشهر على الأكثر، بعد أن تم توصيف حالتها بأنها مصابة بمتلازمة "إسبرجر"، ولكنها لم تخرج إلى الآن، وتقول أمها "ليندا": "الأمر أشبه بفجيعة الموت، باستثناء أن ابنتنا ليست ميتة". يتم احتجاز الشابة في عزلة، وتضطر لارتداء ثوب مطاطي، وتتعرض لضخ العقاقير القوية إلى عروقها، وتقول عائلتها إنها تزداد وزناً وتتدهور حالتها العقلية، وهي محاصرة وسط الاضطراب والفوضى في وحدة نفسية آمنة. [vod_video id="QHlnk80yOc9fwWMQt3SuQ" autoplay="1"] وتفيد التقارير أن الفتاة بدأت تقوم بإيذاء نفسها ذاتياً أثناء حبسها، ولكنها لم تعد تهاجم أي شخص آخر، ونظراً لهذا يتجنب أن تحتك بأي شخص حتى في أقرب الحدود، وتقول الأم البالغة من العمر 54 عاماً: "لقد أخذوا طفولتها منها، هي الآن تبلغ من العمر 27 عاماً، أين الإنسانية فيما يفعلون؟"، وأضافت: "أمر مؤلم للغاية رؤية أصدقائها يذهبون إلى الجامعة ويستقرون مع أزواجهن، بينما هي تعاني تلك المعاناة". وترى الأم أن ابنتها قد ضاع مستقبلها، وأن قصتها المأساوية تتكرر بين مئات البريطانيين في لندن، مما يعانون من نفس الأمراض، وكانت صحيفة "ميل أون صنداي" كشفت يوم الأحد عن جهود الحكومة بتخفيض عدد الأشخاص الذين يعيشون في وحدات نفسية آمنة. وذكرت بيانات بريطانية أن الوحدات النفسية الآمنة في تزايد، وأن الميزانية تظهر أن مؤسسة الصحة البريطانية تحقق إيرادات بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني من أرباح تلك الوحدات الخاصة، ويدفع عائلات المرضى نحو 16 ألف جنيه إسترليني في السنة، وتخشى مؤسسات حقوقية أن يساء تعامل المرضى ويتحولون إلى "أبقار" تجلب للحكومة النقد ليس أكثر، ففي حالة "جاد" على سبيل المثال اضطرت عائلتها إلى دفع 416 ألف جنيه إسترليني حتى الآن. [more_vid id="D2b3X9je8aqgIp29Qcebg" title="أم تصنع لإبنتها المريضة حديقة شتوية في غرفة بالمستشفى" autoplay="1"]