فيديو.. منزل ياباني يعود بك إلى عشرينات القرن الماضي.. غرام أم خوف من التطور؟
  • Posted on

فيديو.. منزل ياباني يعود بك إلى عشرينات القرن الماضي.. غرام أم خوف من التطور؟

ينعكس حب السيدة اليابانية، كايو آساي، البالغة من العمر 42 عاما والتي تعيش في طوكيو، لأنماط الحياة في عشرينات القرن الماضي على كل ركن في منزلها، فبمجرد أن تخطو قدماك منزلها ستلاحظ أن كل مقتنياته وأجهزته تعود إلى عشرينات القرن الماضي. تجلس السيدة "كايو" في منزلها للاستمتاع إلى الموسيقى عبر قارئ الأسطوانات وقراءة مجموعتها الأثرية التي تضمها مكتبتها، والتي يتعدى عددها 10 آلاف مجلة وكتاب تعود إلى فترة العشرينات أيضا. وتتواصل السيدة "كايو" مع العالم الخارجي عن طريق الهاتف ذي القرص، كما تستخدم في مطبخها مبرّداً يعمل بالثلج دون كهرباء، كما تطهو طعامها على موقد قديم يفترض أن يحويه متحف، كما تمتلك أيضا آلة للتدليك تعود لعام 1910. وقالت "آساي" إنها لم تُغرم بالأشياء التي كانت موجودة في تلك الفترة فقط، بل إنها مغرمة أيضا بالنساء اللاتي عشن في تلك الفترة، والتي ما زالت تحرص على ارتداء ملابسهن وعمل شعرها مثلهن، نظرا لأنهم يبدون لها أنيقات للغاية. [vod_video id="r13lnZ88myP1WlCF36ZYuQ" autoplay="1"] وأوضحت أن حبها لفترة العشرينات بدأ عندما كانت في عمر 13 عاما، وبالتحديد عندما اشترت أول فستان حريري يعود إلى تلك الفترة، موضحة أن ما نعيش به الآن يعود إلى الصراعات التي خاضتها فتيات الحداثة، ولذا على النساء أن ينظرن إلى الماضي للتعلم من أسلافهن. وأعربت "كايو" عن رغبتها في نشر شغفها بتلك الفترة بين السيدات، وهذا ما دفعها إلى تأسيس جمعية "فتيات الحداثة" في اليابان، والتي انضمت إليها نحو 200 سيدة يشاركنها نفس الاهتمام. ويبدو أن "كايو" ليست الوحيدة المغرمة بالمقتنيات القديمة في أسرتها، حيث يبادلها زوجها "هاروهيكو كوري"، البالغ من العمر 55 عاما، نفس الاهتمام، حيث قال إنه يشعر بالكثير من الراحة باستخدام الأجهزة القديمة. وأضاف الزوج أن ما يدفعه هو وزوجته لعيش تلك الحياة وسط المقتنيات القديمة هو شعورهم بالراحة مع تلك المقتنيات، إضافة إلى عدم قدرتهما على مواكبة التطور الهائل الذي يحدث في العالم. [more_vid id="UPKwXJogWTEA6SE8X7YA" title="فيديو قديم لـ وردة الجزائرية من داخل منزلها" autoplay="1"]