رغم أن الشلل أفقد أعضاء جسده وظائفها، فإنه لم يمنع الشاب زاك كولي، البلغ من العمر 24 عامًا من الاستمتاع بحياته، بعد أن قرر في أعقاب تجربته المريرة، أن يتعامل مع مرضه ببساطة شديدة، ويستمتع بكل لحظة يعيشها. [vod_video id="vgrUMo7lVbBiH4yX5buhfQ" autoplay="1"] البداية ويلقي زاك كولي، الضوء في حوار مع صحيفة "ديلي ميل"، على بداية إصابته بالشلل عندما كان في الـ15 من عمره، حين قفز للبحر في إحدى العطلات، التي قضاها مع أصدقائه، ليفاجأ بفقدان القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه. [rotana_image_gallery rig_images_ids="693569,693570,693571"] وقال زاك كولي، الذي يعيش في "نيوبورت بيتش"، في ولاية كاليفورنيا، إنه غاص في البحر، مئات المرات من قبل، لكنه في هذه المرة اصطدم بموجة عنيفة، بقوة شديدة، جعلته يغوص بشكل خاطئ ما أثر على حركة جسده بالكامل، وكأنه تعرض للتخدير. وأضاف: "ظن أصدقائي في بداية الأمر، أنني أمزح، لكنهم أدركوا بعد ذلك حدوث شيء خطير، لقد كنت أغرق، وهو ما جعل أحد الأصدقاء يسحبني خارج المياه". صعوبات وعن الصعوبات التي واجهها قال زاك كولي: "لم يكن لدي أي حركة، ولم أتمكن من رفع يدي لحك وجهي، لم يعد بإمكاني إطعام نفسي، أو الاستحمام بمفردي، أو ارتداء ملابسي". وأضاف: "كنت أعتمد كليًا على الآخرين، لكي أحصل على حياة كريمة، وشعرت باليأس والإحباط من حياتي، ولم أستطع حمل الأشياء أو الشعور بجسدي". حب الحياة ولاحظ زاك كولي، من خلال تجربته المريرة، أن أسرته تعتني به جيدًا، ولا يبخل أي من أفرادها بأي شيء له، وهو ما جعله يفكر كم كان أنانيًا معهم، ما جعله يحب الحياة، ويتقبلها مع إصابته. وأضاف: "كانت علاقتي مع عائلتي منقطعة، لكن هذا الحادث قربني منهم كثيرًا، وأنضجتني هذه الإصابة بطريقة لم أحصل عليها من قبل". رغم المشقة ورصد مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل"، الأم وهي تساعد زاك وهي في غاية السعادة، رغم المشقة، حيث رصد الفيديو قيامها بإخراجه من السرير، ومساعدته على الاغتسال، وتنظيف الأسنان، وارتداء الملابس، وتصفيف شعره. ورغم صعوبة كل شيء تقوم به الأم، لكنها كانت تبدو سعيدة لما تقوم به، حيث كانت تضحك طوال الوقت. [more_vid id="Wcy6pXV3PS6OKjQlPIijA" title="عروس مشلولة ترقص لأول مرة وتذهل الحضور" autoplay="1"]