هنالك العديد من المعتقدات والأساليب الغريبة والقديمة التي يتبعها الأفراد، معتقدين أنها الحل الأمثل لمشاكلهم، وهذا ما حصل مع آنا باليستيروس التي تلقت صاعقة برق على جسدها مخلفًة لها آلام ظهر مزمنة. فقد وافقت آنا، 18 عامًا، أن تطمر نفسها بالتراب حتى عنقها اربع ساعات لمدة ثلاثة أيام في حديقة منزلها، للتخلص من آلام ظهرها التي بات من الصعب العيش معها. ونشر موقع Mirror البريطاني مقطع فيديو يظهر آنا وقد دفنت نفسها في حفرة كبيرة مليئة بالتراب في باحة منزلها بمساعدة عائلتها، حيث يعتقد أفراد أسرتها بأن وضعها في التراب سيمتص الطاقة التي خلفتها صاعقة البرق التي أصابتها أثناء توجهها لحضور محاضراتها في الكلية. [vod_video id="Ws8576eHMUXtGCRUC1PIw" autoplay="1"] وتدّعي آنا أن آلام الظهر التي تعاني منها زادت حدّتها بعدما توجهت في وقت سابق لتلقي العلاج في المستشفى، حتى أنها منعتها من المشي بشكل سليم. وتؤمن آنا بأن العلاج الذي تتلقاه الآن (دفن نفسها بالتراب) أفضل من علاجها على أيدي الأطباء؛ كونهم درسوا الطب وليس البرق! وقالت جدة آنا بلانكا دي لا روزا، "ما نقوم به هو إزالة الحرارة من البرق؛ حرارة الطاقة الناتجة عنه". وقالت والدتها "سكان الحي أخبروني أنه من الأفضل دفنها بدل إرسالها إلى المشفى، فإن تلك الطريقة ستمتص الطاقة من البرق"، مضيفة "إنني أصلي دائمًا من أجل شفائها". وأقر والتر غوميز، الذي يمتلك عيادة طبية في العاصمة الإقليمية مونتيريا، بوجود الكثير من المعتقدات والأساليب القديمة التي يتبعها السكان المحليين في علاج الصواعق بما في ذلك الدفن. وقال "لا يوجد دليل علمي على أن دفن المريض المصاب بضربة برق لديه آثار شفائية".