اكتشف العلماء مركزًا جديدًا في الدماغ مسؤولا عن الإحساس بالألم، قد يكون قادرًا على إيقاف عذاب المصابين بالتهاب الأعصاب المزمنة، وهو اضطراب يُصيب الأعصاب التي تتحكم بأطراف الجسم (اليدين والساقين). [vod_video id="asbwQpXyfpUTiaHK8DGBA" autoplay="1"] بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، فإن ألم العصب هو واحد من أصعب أنواع الآلام المستمرة في العلاج؛ لأن معظم المسكنات لا تستهدف المستقبلات الصحيحة لذلك، فبعد إصابة العصب يتوقف المصابون عن التواصل بشكل مناسب، فأخف لمسة يشعر معها بألم شديد. علي سبيل المثال، بسلامك على الشخص المصاب لا يشعر بيدك بدلًا عن ذلك يشعر بحرق في يديه أو وخز شديد أو خدر، حتى الأحاسيس البسيطة مثل النوم على ملاءة سرير، يصبح موجعًا، تتحول حياة الشخص المصاب إلى جحيم على المستويين الجسدي والنفسي، وما يصل إلى نحو 10 % من الأميركيين يعانون من التهاب الأعصاب المزمن. اكتشف العلماء في مستشفى بوسطن للأطفال منطقة الدماغ التي عادة ما تميز بين الإحساس بالألم وغيرها من الأحاسيس التي تتصل باللمس، بعد الإصابة بمرض الأعصاب المزمن تتعطل هذه المنطقة. ولأن الجهاز العصبي هو مثل نقاط تكون شبكة معقدة، هذه النقاط تتواصل باستمرار مع بعضها البعض، والأضرار التي تلحق بأي جزء من هذا النظام ، يجعل الإشارات تذهب بلا عودة، وتعطي رسائل خاطئة للدماغ وينجم هذا الالتهاب المزمن عن بعض الأمراض، مثل السكري أو فيروس نقص المناعة أو السرطان. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D8%BA%D8%B1-%D8%AD%D8%AC%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/" ] عادة ما يتم وصف الأدوية المضادة للالتهابات، ويمكن أن تجلب بعض الراحة، لكن بالنسبة للكثيرين ألم الأعصاب يظل لا يطاق. ويأمل العلماء الآن بعد تحديد المنطقة المسؤولة عن الشعور والخلط بين "الألم" و"اللمس" معرفة طريق إيقافها. [more_vid id="qWDG4TGMcb8I8vfa0YYgxA" title="دراسة هوس السيلفي مرض عقلي يلزمه العلاج" autoplay="1"]