فوائد الامتناع عن اللحوم الحمراء
  • Posted on

فوائد الامتناع عن اللحوم الحمراء

قد يقرر البعض الامتناع عن اللحوم الحمراء والتحول إلى النظام النباتي. وذلك إما لأغراضٍ تتعلق باتباع حميةٍ غذائيةٍ معينة لخسارة الوزن، أو بهدف حماية الحيوانات والحفاظ على البيئة. وربما يكون أيضاً لاعتباراتٍ طبيةٍ مثل ارتفاع مستويات الملح في الجسم والإصابة بالنقرس.  وهناك الكثير من التحولات التي يلاحظ حدوثها في الجسم عند الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء، أبرزها تغيرات في البشرة والصحة العامة. فقدان الوزن يؤكد عددٌ من الخبراء أن النظام الغذائي النباتي يساعد على فقدان الوزن. الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، يفقدون وزناً أكبر من الذين يتبعون نظاماً غير نباتي. ويتمكنون من التخلص من الوزن الزائد بصورةٍ أفضل من الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الأخرى والبيض. وأشارت دراسة علمية حديثة، إلى أن تناول هذه اللحوم قد يكون سبباً لزيادة الوزن عند البعض. وذلك على عكس الرأي الشائع، بأنها أحد مصادر البروتين الذي يحتاج إليه الجسم، لبناء العضلات وخسارة الوزن. ويقول القائمون على هذه الدراسة، إن ثلاث أونصات من اللحم قد تحتوي على 170 سعرة حرارية. وعلى الرغم من أن الرقم قد يبدو ضئيلاً، إلا أن تراكمه قد يكون سبباً في زيادة الوزن. اللحوم الحمراء والشعور بالانتفاخ تتم عملية هضم اللحوم الحمراء بصورةٍ أكثر بطئاً من بقية الأطعمة. ويتسبب ذلك في الشعور بآلامٍ في البطن وإمساك. وأشارت دراسةٌ نشرتها مجلة Nutrition research عام 2015، إلى أن الأشخاص النباتيين لديهم معدلات أقل من التهابات المعدة، مقارنةً بآكلي اللحوم. وقد يلاحظ في بعض الأحيان، معاناة بعض الأشخاص من حالات عسر هضم، عند التوقف المفاجئ عن تناول اللحوم الحمراء. إلا أن استبدالها بالأطعمة الصحية الغنية بالألياف، يساعد على تكون بكتيريا صحية في الأمعاء. وهذا يحسّن عملية الهضم، ويقلل الانتفاخات. تحسين مظهر البشرة بما أن الحصول على بشرةٍ مثاليةٍ يبدأ بالاهتمام بالغذاء، فإن التوقف عن تناول اللحوم الحمراء يفيد البشرة. خصوصاً في حال قمتم باستبدالها بأطعمةٍ تحتوي على الفيتامينات والعناصر الأساسية اللازمة لصحة البشرة.  ويتسبب الإمساك وعسر الهضم الناتجان عن تناول هذه اللحوم في حدوث بعض مشكلات الجلد كشحوب البشرة أو ظهور البقع والبثور. لذا يُفضل التركيز على تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات أ، ب، وسي، لتفادي حدوث هذه المشكلات. انخفاض مستويات الكوليسترول يلعب العامل الوراثي دوراً في ارتفاع مستويات الكوليسترول أحياناً. إلا أن الابتعاد عن اللحوم قد يكون أحد سبل تقليل مستوياته في الدم أيضاً، وبالتالي التمتع بصحةٍ أفضل. ينصح الأطباء بالحصول على أقل من 7 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، من الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء. وذلك لتجنب تراكمها في جدار الشرايين أو ما يعرف طبياً بتصلب الشرايين. ويمكن أن يسبب الإصابة بمرض الشريان التاجي والأزمات القلبية والجلطات. العلاقة بين تناول اللحوم والطاقة بالتأكيد يساعد الامتناع عن استهلاك اللحوم الحمراء، على تحسين عملية الهضم. كما أنه يخلصكم من مشكلات المعدة المختلفة، ويساهم في تحسين صحة القلب. لهذه الأسباب، سيمنح بالتأكيد أجسامكم المزيد من الراحة. والقدرة على ممارسة الأنشطة الحياتية بحيويةٍ أكبر. تناول اللحوم الحمراء والسرطان في عام 2015، صنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم الحمراء كمادة مسرطنة محتملة. وتبين أنها ترتبط وغيرها من الأطعمة المشبعة بالدهون، بزيادة الالتهابات داخل الجسم. وعادةً ما يرتبط الالتهاب المزمن بتطور بعض أنواع السرطان. لذلك يقي التوقف عن أكل اللحوم الحمراء من الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء، خصوصاً في حالة وجود تاريخ عائلي للمرض. ويحذر الباحثون من طهي هذه اللحوم على درجات حرارةٍ عالية. إذ يؤدي ذلك إلى إنتاج العديد من المركّبات التي قد تسبب سرطان الأمعاء. هذا بالإضافة إلى أن اللحوم المعالجة، كالنقانق، تحتوي على مادة النتريت بنسبٍ كبيرة، وهي المادة التي يُعتقد بأنها تسبب السرطان.   كيف تتغلبون على الرغبة في التدخين؟ [vod_video id="hVkJ06Kfl8l3Ca2Z4eX9LA" autoplay="1"]