فنانون لـ "روتانا.نت": 2020 ستكون سنة رعب بامتياز
  • Posted on

فنانون لـ "روتانا.نت": 2020 ستكون سنة رعب بامتياز

يشهد عام 2020 حضور مكثف لأفلام الرعب في السينما المصرية، إذ تعاقدت الفنانة التونسية "درة" على بطولة فيلم رعب باسم "جدران"، وهو من قصة "ياسر صلاح" وسيناريو وحوار، الشقيقان "هيثم وأحمد الدهان"، وإخراج "محمد بركة". كما تعاقد الفنان المصري "عمرو يوسف" على بطولة فيلم رعب بإسم "بيت شمس" وهو من تأليف "محمد دسوقي" وإخراج "طارق العريان"، فيما يتم حالياً تجهيز الجزء الثاني من فيلم "كامب" الذي قام ببطولته مجموعة من الشباب أبرزهم، "حسن الخلعي" وياسمين عبد الناصر". وجميع هذه الأعمال سيتم طرحها سينمائياً خلال العام المقبل، مما يؤكد أن عام 2020 سيشهد موسم سينمائي مليء بأفلام الرعب. وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا.نت"، أكدّ الفنان المصري "طارق لطفي" أن نجاح تجربته فى فيلم الرعب "122"، جعل البعض يتجه لنفس الاتجاه، خصوصاً أن السينما المصرية كانت بعيدة تماماً عن هذا الاتجاه، ولكن نجاح تجربة فيلم "122" جعلت البعض يتخذ قراراً بخوض التجربة، بعد أن تأكدوا من قدرتها على النجاح وجذب الجمهور، وتمنى لطفي أن يحقق جميع النجوم نجاح كبير فى هذا الإطار الجديد على السينما المصرية. فيما تحدثت الفنانة "درة" عن فيلمها الجديد "جدران" قائلة: "بعد نجاح تجربتي في مسلسل، الشارع اللي ورانا، وهو مسلسل يميل إلى أعمال الرعب، قررت أن أخوض تجربة الرعب في السينما، لأنني اكتشفت أن الجمهور المصري مُهيّأ تماماً لهذه النوعية من الأعمال، مشيرة إلى أن التجارب الجديدة في نطاق الرعب، يجب أن تتواجد في السينما المصرية والعربية". وأضافت "درة" أنها تتطلع دائماً لتقديم ما هو جديد وجذاب للجمهور. وفي نفس السياق، أكدّ المخرج "محمد حمدي" لـ"روتانا.نت"، أن مجال سينما الرعب واسع جداً، ويمكن أن يقدم خلاله مجموعة كبيرة من الأعمال غير المتشابهة فى القصة. وأضاف أن المجتمع المصري يتقبل هذه الأعمال ويهوى متابعتها، وأن الكثير من المصريين يتابعون أفلام الرعب في السينما الأجنبية، ويتمنّوا وجود مثلها في السينما المصرية، ويجب أن يتم الاهتمام بهذه الأعمال لأنها ممتعة جداً للجمهور المصري، ولكن علينا أن نراعي فكرة التشابه في الأحداث مع الواقع المصري. فيما تحدّث المخرج العراقي "ياسر الياسري" الذي قدّم فيلم "122" للفنان "طارق لطفي"، أنه كان يتوقع نجاح الفيلم في مصر، ولكنه فوجئ بترجمة الفيلم لأكثر من لغة وعرضه فى الخارج. وأكدّ أن المصريين يمتلكون قدرة كبيرة على تقديم مثل هذه الأعمال لتصل إلى العالمية، خصوصاً أن سينما الرعب منتشرة جداً في العالم ويعشقها الملايين، ومن الممكن أن يتم استغلالها بشكل كبير لدعم السينما المصرية والعربية، وأضاف أنه بعد نجاح فيلم "122" كان يجب على المنتجين المصريين أن يتحمسوا لخوض تجربة سينما الرعب ويقدموا أعمال كثيرة بإحترافية.     عودة طارق لطفي للسينما بأول فيلم رعب مصري [vod_video id="UobhYaWAN2I1j35MEBkg" autoplay="1"]