مهنة المحاماة إحدى المهن النبيلة التي تقتضي الدفاع عن الحق والقضايا الإنسانية، ورفع الظلم والزور، ولكن يبدو أن هؤلاء الفنانات قررن العزوف عن لبس روب المحاماة، وفضلن الدفاع عن القضايا بطريقتهن الخاصة عبر السينما وشاشة التليفزيون. إيما واتسون: اشتهرت بـ«هيرموني» في سلسلة الأفلام الشهيرة «هاري بوتر»، ومؤخرًا قدمت دور «بيل» في فيلم «الجميلة والوحش»؛ وكان والداها محاميين، ولذلك اتبعت خطاهما ودرست المحاماة بجانب التمثيل. إليسا: بعد نجاحها في «أستوديو الفن»، تخلت المغنية اللبنانية عن حلم دراسة المحاماة من السنة الدراسية الأولى لتتفرغ لموهبتها الفنية. مونيكا بيولتشي: لكي تستطيع استكمال مصاريفها بكلية الحقوق، اتجهت لعروض الأزياء، لكن دخولها عالم الموضة غير حياتها تماما، وتحولت في وقت قياسي لواحدة من أهم نجمات وكالة عرض الأزياء العالمية «إيليت»، و«دولتشى أند جابانا»، وتخلت بعدها عن حلم المحاماة. درة زروق: حصلت على ليسانس الحقوق ثم على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة «سانتجوزيف» بلبنان؛ ولكنها تفرغت للتمثيل وشاركت لأول مرة في مسرحية «مجنون» للمخرج «توفيق الجبالي». عبير صبري: خريجة الحقوق بجامعة عين شمس، وكان أول أفلامها «الناجون من النار»، واعتزلت التمثيل لفترة، لكنها عادت لشاشة السينما مجددًا عام 2010. زبيدة ثروت: لُقبت بـ«أجمل عيون في السينما المصرية»، والتحقت بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وقامت بدراسة المحاماة أثناء عملها بالفن، ولكنها اعتزلت التمثيل في أواخر السبعينيات. شيريهان: اسمها الحقيقي شيريهان أحمد عبدالفتاح الشلقاني؛ لُقبت بـ«نجمة الاستعراض الأولى»، بدأت مسيرتها الفنية منذ طفولتها، درست الحقوق ولكن واجهت اعتراضات قوية للتسجيل في نقابة المحامين. هند صبري: «أنا عايزة ورد يا إبراهيم».. الجملة التي نطقت بها «يسرية» في فيلم «أحلى الأوقات»، لتأتي كأحد أشهر الجمل المستعارة من النساء للدلالة على طلبها الاهتمام والرومانسية. تخرجت «هند» من كلية الحقوق، وحصلت على درجة ماجستير في حقوق الملكية الفكرية بتونس، وأعلنت تضامنها مع كثير من القضايا خاصة قضية اللاجئين وما يواجهونه من ظروف صعبة لكنها تركت المحاماة وعملت في مجال التمثيل، وأصبحت واحدة من أشهر الممثلات في الوطن العربي. [more_vid id="zz6BjZ8LUAkcxbmcvgf4gw" title="إطلالات الفنانات في مهرجان دبي السينمائي من الأجمل؟" autoplay="1"]