فقدت جميع أطرافها بسبب خطأ في التشخيص
  • Posted on

فقدت جميع أطرافها بسبب خطأ في التشخيص

رفعت ماجدالينا ماليك،31 عامًا، دعوى قضائية ضد مستشفى لوتون ودنستبل الجامعي، حيث تسبب سوء تشخيص الأطباء لحالتها في بتر ساقيها وذراعها اليمنى، وأصابع يدها اليسرى، بالإضافة إلى كونها تذهب الآن ثلاث مرات في الأسبوع لغسيل الكلى، مع استمرار كل جلسة لمدة تصل إلى أربع ساعات. ذكرت "ماجدالينا"، وهي أم لطفلين، أنها كانت تعاني من حمل خارج الرحم في البداية، واضطرت إلى الخضوع لعملية إجهاض، وخرجت من المستشفى بعد معاناتها من النزيف الشديد وتقلصات المعدة، بعدما وصف الأطباء لها عددًا من المسكنات. وأضافت أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتها، حيث كانت تعاني من "تعفن الدم"، مما تسبب لها في بتر جميع أطرافها تقريبا على مدار ستة أشهر. [rotana_image_gallery rig_images_ids="552468,552469,552470,552471,552472,552474,552475"] وتقول "ماجدالينا": "الآن حياتي ليست حياة، إنه كفاح من أجل البقاء، لا شيء سيعيد ما كان، لن أقوم أبدا بعمل ذيل حصان لابنتي، كما أنني لم أعد أثق في شيء". ماجدالينا، وهي أم "لبولينا" 9 أعوام، و"سيفيرين" 7 أعوام، كانت تعاني من "تعفن الدم"، وهي حالة مرضية خطيرة عند الإنسان والحيوان تتميز بتفاعل التهابي معمم نتيجة عدوى جرثومية وظهور جراثيم في الدم والأنسجة، مما يؤدي إلى تعفن الدم. يحدث تسمم الدم المستمر في المقام الأول في المرضى الذين يعانون من التهابات الأوعية الدموية (مثل التهاب الشغاف والتهاب الوريد الخثاري (en) والالتهابات المرتبطة بقسطرة الأوعية الدموية)، أو مع حالات تعفن الدم العظمى (الصدمة الإنتانية). [more_vid id="qv1ofyBXXNwS6RXv24cRg" title="إمرأة شجاعة تنقذ عنكبوت ضخم من الإعصار في كوينزلاند" autoplay="1"]