لعبت الأم دورا مهما في حياة الكثيرين من المشاهير وأثرت بشكل كبير في تكوين وجدانهم لكن لم ترتبط أهمية الأم وتأثيرها في حياة النجوم بوجودها فقط لكن أحيانا كان فقدان الأم ورحيلها يترك أثرا أكبر في حياة الأبناء، ويترك فراغا يحاولون التغلب عليه بعدة طرق، ونستعرض في هذا التقرير أبرز المشاهير الذين فقدوا أمهاتهم وهم مازالوا صغارا: الملكة إليزابيث الأولى ملكة انجلترا وايرلندا التي امتدت مدة حكمها لأكثر من 40 عاما تمكنت اليزابيث في القرن السادس عشر وسط تناحر الأمبراطوريات في العالم أن تلقب بـ " إليزابيث العصر الذهبي " حققت واحد من أعظم الانتصارات العسكرية في تاريخ انجلترا ، و أنهت الاضطهاد الديني وأزدهر معها عصر الدراما بقيادة عدة كتاب عظام على رأسهم شكسبير. وراء هذه الملكة القوية والمسيطرة التي رفضت الزواج وعاشت بلقب الملكة العذراء طوال عمرها، قصة قاسية لوالدها الملك هنري الثامن الذي قطع رأس والدتها وكانت اليزابيث لم تكمل الثلاث سنوات بعد، رغم أن الحب هو ما جمع بين الملك هنري وزوجته الثانية آن بولين لكن بسبب فشلها في انجاب وريث ذكر للعرش خطط الملك للتخلص منها بعد ولادة اليزابيث بمدة فالقى القبض عليها ثم قطع رأسها ليتزوج مرة أخرى وبالفعل أنجب من الزيجة الثالثة صبيا وحكم لفترة ولكن الأمر أحيل في النهاية إلى اليزابيث ! الأبنه خلدت صورة والدتها باعتبارها بطلة في العهد الانجليزي كما اكتسبت الأم والابنه مكانه شعبية مهمة في ذاكرة انجلترا وفي ذاكرة السينما والأدب وقدمت السينما عدة أفلام عنهما منها فيلم اليزابيث وجسدت النجمة كيت بلانشيت دور الملكة اليزابيث [vod_video id="u3U7GbaRdgrUE9D6D1eyDQ" autoplay="1"] اقرأ:- 5 قصص واقعية للمرأة ألهمت السينما.. الحب والنضال عنوانها مادونا ملكة البوب وواحدة من أهم رموز الموسيقى والغناء الحديث، واعتبرها الإعلام واحدة من أكثر المشاهير تأثيرا في النساء بالعالم، حققت أغانيها شعبية هائلة واعتبرتها جمعية تسجيل الصناعة الأمريكية صاحبة الألبومات الأكثر مبيعاً في القرن العشرين، ساهمت مادونا في خلق نماذج متطورة من الموسيقى و صرحت أكثر من نجمة أنها تأثرت بملكة البوب مادونا منهن بريتني سبيرز والليدي جاجا و ريهانا التي تمنت أن تكون مادونا السمراء ولدت مادونا لأب من أصول إيطاليه أما والدتها فكانت من أصول فرنسية تدعى مادونا ولذلك حملت الأبنه اسم والدتها "مادونا " وكانت تدلل بـ"نوني الصغيرة" وفي حوار صحفي مع مجله ".interview" تحدثت مادونا عن رحيل والدتها والذي ترك أثرا عميقا في حياتها حيث كانت مادونا تبلغ 6 سنوات عند وفاة أمها بسبب سرطان الثدي مما جعل مادونا " مهووسة بفكرة الموت" وتبذل أقصى ما في وسعها للأستفادة بوجودها في الحياة وهو ما نشعر به في مشوار مادونا فهي دائما تحاول أن تكون مصدرا للطاقة في حفلاتها وفي أغانيها وحتى في علاقتها بالموضة حتى باتت أيقونه للفاشون ورمزا للمرأة المنفتحة في الثمانينات والتسعينات [vod_video id="O0TLxwAxBKBhFYPI4rBOg" autoplay="0"] اقرأ:- نساء برج الأسد “رمز الأناقة”.. أبرزهن جاكلين كينيدي ومادونا كوكو شانيل كوكو شانيل التي صنعت ثورة المرأة في عالم الموضة بعد الحرب العالمية الأولى وحررتها من قيود الملابس التي عاشت بها لقرون طويله، فقدت والدتها بسبب المرض والفقر وعاشت في دار الأيتام عدة سنوات هذة الحياة المليئة بالفقر واليتم صنعت شخصية كوكو شانيل القويه التي تعلمت الخياطة لتكسب المال ولم تترد في أن تفرض قواعدها في عالم الموضة وتحاول أن تساعد المرأة على الخروج للعمل والحياة مع أزياء مناسبة وبسيطة وأنيقة لم تقف حياة اليتم أمام مدام كوكو شانيل بل صنعت امبراطوريتها حتى أصبحت اسطورة الموضة في القرن العشرين حتى أن الدراما قدمت قصة حياتها أكثر من مرة سواء في السينما أو التلفزيون مثل فيلم Coco before Chanel [vod_video id="tKfT1ZrYehSHnelmsQ4DqQ" autoplay="0"] اقرأ:- أيا كان ستايل ملابسك.. أنتِ مدينة بالشكر لهؤلاء النساء الأمير ويليام لا يمكن أن ينسى العالم وجه الأميرين ويليام وهاري في جنازة والدتهما الأميرة ديانا والتي لقبت بأميرة القلوب وكان معروف علاقتها القوية مع ولديها، ولكن رحيلها وهي مازالت في الثلاثينات من عمرها ترك أثرا كبيرا في حياة أولادها وتحدث الأمير ويليام عن فقدان والدته ونشرت صحيفة "الديلي ميل" قوله لم يمر يوم بدون ما أفكر في والدتي، وأصبحت كلمة "ماما " الأن مجرد كلمة تستحضر الذكريات رحيل ديانا صدم العالم ولكنه غير حياة ولديها هاري وويليام والذي تصفه الصحافة بأنه يمتلكشعبية والدته ومنذ اعلان خطبة الأمير ويليام و كيت ميدلتون وتربط وسائل الاعلام دائما بين دوقه كامبريدج والأميرة ديانا وتتحدث عن أوجه الشبه بينهما وكأن الأمير ويليام بحث عن امرأة تتطابق مع والدته في حياتها وأزيائها وبساطتها المصدر :- مروة بدوي - روتانا