فرنسا تتسلّح بالجماهير دفاعاً عن اللقب في كأس اوروبا
  • Posted on

فرنسا تتسلّح بالجماهير دفاعاً عن اللقب في كأس اوروبا

يدخل المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، إلى النسخة الجديدة من بطولة أوروبا لكرة السلة، ليس فقط بهدف الحفاظ على اللقب، ولكن لتأمين التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.ولكن طريق الديوك الفرنسية نحو الوصول لمنصة التتويج لن يكون مفروشاً بالورد في ظل وجود أسماء ثقيلة مثل إسبانيا وصربيا وليتوانيا.ويُتوج المنتخب الفائز بلقب البطولة يوم 20 سبتمبر الجاري في ليل الفرنسية، بعد 16 يوماً من المواجهات الثقيلة ضمن فاعليات البطولة التي تنطلق بعد غدٍ السبت في مدن أوروبية هي زغرب الكرواتية، وريجا بلاتفيا، وبرلين الألمانية، ومونبلييه الفرنسية.ولأول مرة في التاريخ، تقام بطولة كأس أوروبا للسلة في أكثر من دولة، حيث يشارك 24 فريقاً في البطولة موزعين على اربع مجموعات، كل مجموعة تضم ستة فرق، وتتأهل الفرق الأربعة الأولى بالمجموعات الأربع التي تقام مبارياتها في زغرب ومونبلييه وبرلين وريجا، إلى دور الستة عشر الذي يقام في مدينة ليل الفرنسية.ويخوض كل فريق مبارياته الخمس في دور المجموعات في غضون ستة أيام.ويلتقي الفائزون من المجموعة الأولى مع نظرائهم من المجموعة الثانية، والفائزون من المجموعة الثالثة مع نظرائهم بالمجموعة الرابعة، علماً بأن صاحب المركز الأول بالمجموعة يلتقي بصاحب المركز الرابع بالمجموعة الأخرى، ويلتقي صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث بالمجموعة الأخرى.ويتأهل طرفا المباراة النهائية بشكل مباشر إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.ويتأهل الفريقان الخاسران في المربع الذهبي وأصحاب المراكز من الخامس إلى السابع إلى التصفيات المؤهلة للأولمبياد.وسيكون المنتخب الفرنسي مدججاً بالنجوم ومستعيناً بالدعم الجماهيري تحت قيادة المدرب فينسنت كوليه الذي يعوّل كثيرا على جهود النجوم أمثال توني باركر وبوريس دياو ونيكولا باتوم، في ظل سعي فرنسا لأن تصبح أول دولة مضيفة تتوج بلقب البطولة منذ أن فعلتها ألمانيا في نسخة 1993 التي جرت في ميونيخ.وتلعب فرنسا في المجموعة الأولى بمونبلييه برفقة البوسنة والهرسك وفنلندا وإسرائيل وبولندا وروسيا.وفي الوقت الذي تحظى فيه فرنسا بمواجهات سهلة نسبيا في الطريق نحو التأهل لدور الستة عشر، فإن إسبانيا وصربيا تقعان في المجموعة الثانية جنباً إلى جنب في برلين.وتلعب إسبانيا الفائزة باللقب في 2009 و2011 وصربيا وصيفة 2009، بجوار ألمانيا صاحبة الأرض وتركيا وايسلندا وإيطاليا.ويحلم النجم الألماني ديرك نوفيتسكي المحترف بالدوري الأمريكي للمحترفين، بالوصول مرة أخرى إلى الأولمبياد قبل أن يسلم الراية لجيل الشباب، في الوقت الذي تمتلك فيه إيطاليا وتركيا مجموعة من المواهب الثقيلة القادرة على تحقيق المفاجأة في البطولة.وتضم المجموعة الثالثة أربعة منتخبات تأهلت على الأقل مرة واحدة من قبل إلى المربع الذهبي، حيث كرواتيا صاحبة الأرض واليونان، ومقدونيا، وجورجيا، وهولندا التي تعود للمشاركة في البطولة لأول مرة منذ 1989.وتضم المجموعة الرابعة منتخب لاتفيا صاحب الأرض، الذي يسعى للتأهل إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2001، مع ليتوانيا حاملة اللقب ثلاث مرات، واستونيا، وبلجيكا، والتشيك وأوكرانيا.وكان من المفترض أن تستضيف كرواتيا فاعليات البطولة، ولكن نظرا للصعوبات السياسية في البلاد تم نقل البطولة.