اتسعت فتحة نهاية العالم العملاقة والغامضة التي ظهرت في سيبيريا في شبه جزيرة "يامال" بشكل غريب حتى بلغ عمقها 50 متراً، وبدأت تدريجياً تمتلئ بالمياه، حتى تحولت إلى بحيرة غريبة.وكان العلماء قد رجحوا أن سبب حدوث الحفرة يعود إلى انفجارات الغاز تحت سطح الأرض، حيث يقع مكانها بالقرب من حقل غاز Bovanenkovo، التابع لشركة "غازبروم" في شمال شبه جزيرة يامال الروسية. وقالت وسائل الإعلام إن الباحثين قد اكتشفوا أيضاً حُفراً إضافية أصغر حجماً بدأت في الظهور حول الحفرة العملاقة الكبيرة. أما "فاسيلي بوغويفلينسكي" نائب مدير معهد بحوث النفط والغاز في العاصمة الروسية موسكو ، فقد قال أن هذه الحفرة بعد امتلائها بالماء تبدو مثل معظم البحيرات المستديرة التي ظهرت في شبه الجزيرة من قبل، وظهورها على الأرجح مرتبط بانبعاثات الغازات الحرارية في باطن الأرض.وأضاف إن تشكيل الحفر على هذا النحو عائد إلى ذوبان الجليد الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ونتيجة انبعاثات الغاز من تحت الأرض ترتفع التربة على شكل تلال صغيرة، ممكن لبعضها أن ينفجر مسببا ظهور هذه التكوينات الغامضة.