وجدت "أوفيليا فانيتي"، البالغة من العمر 30 عاماً من لوس أنجلوس، الحب أخيراً بعد أن كانت فقدت الأمل نهائياً في أن يحبها رجل ما، حيث قامت بإنفاق ما يقرب من 50 ألف جنيه إسترليني على عمليات التجميل لكي تشبه دمية الأطفال باربي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="563982,563983,563984,563985,563986,563987,563988,563989,563990"] وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن "فانيتي" قد أجرت عمليات تجميلية عديدة لتغيير مظهرها والمكياج والشعر، حيث تخلت أوفيليا في 2009 عن مظهرها التقليدي وبدأت في الحصول على البوتوكس لجعل وجهها بدون تعابير، ثم بدأت تستخدم حشو الشفاه وتحويل لون شعرها، وتغير شكل أنفها في 2017، وكذلك حاولت تحاكي خزانة باربي كذلك، وتشرح:"خزانة ملابسها في الأساس من فساتين وردية". وشرحت أوفيليا للصحيفة خوفها من عدم وجود الحب الحقيقي الذي رافقها سنوات طويلة بسبب تغييرها لشكلها، حتى وجدت "جاستن ستيرلينج"، البالغ من العمر 43 عاماً، والذي كانت التقته قبل ذلك بثماني سنوات ولم يظهر لها أي اهتمام. وأنفقت أوفيليا ما يكلف شراء منزل في شمال إنكلترا تقريباً، وتعتزم اتخاذ إجراءات أكثر إثارة للجدل، مثل جراحة إزالة الأضلاع وعملية لتغيير لون عينيها بشكل دائم، وزيادة عدد متابعيها على "إنستقرام"، والذين بلغوا 85000 معجب. وعن ما تفعله الـ"فتاة" التي وقع في حبها، قال "جاستن"، والذي يعمل في مجال الموسيقى، إنه لا يعترض على ما تريد أن تفعله في شكلها، لأنه لا يهتم بشكلها ولكنه يهتم بشخصيتها وكونها إنسانة جميلة، ولا يريد أن يمنعها من شيء تحبه. [more_vid id="2qNI4YpjK2PiqM85Aimw" title="باربي محجبة وأمريكية تتبرع بوجه زوجها" autoplay="1"]