غوغل يحتفي بمرور 65 عامًا على اكتشافها.. ما لا تعرفها عن "سفينة خوفو" الشمسية
  • Posted on

غوغل يحتفي بمرور 65 عامًا على اكتشافها.. ما لا تعرفها عن "سفينة خوفو" الشمسية

احتفل اليوم محرك البحث العملاق "غوغل" بمناسبة اكتشاف "سفينة خوفو" التي ظهرت صورتها على صفحة البحث في مصر وعدد من الدول العربية، والتي تعد أحد الرموز الأثرية في مصر القديمة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="769200,769201,769202,769203,769204"] سفينة خوفو-Khufu ship، هي واحدة من مراكب الشمس، وهي سفينة تم اكتشافها في 26 يوليو عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة في مصر، حيث اكتشف عالم الآثار المصري "كمال الملاخ" حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية. وبعد التنقيب داخل الحفرتين عثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز، وكان عدد أجزاء المركب 1224 قطعة، لا ينقص منها أي جزء، ومن ضمنها خمسة أزواج من المجاديف واثنان من زعانف التوجيه ومقصورة. يبلغ عمر السفينة الخشبية التي مر 65 عاما منذ عثر علماء الآثار عليها داخل الهرم الأكبر (خوفو)، نحو 4600 عام، وهي مصممة تصميمًا جيدًا بحيث لا يزال بإمكانها الإبحار إذا تم إطلاقها على نهر النيل اليوم؛ ولكن تمكن الخبراء من تجميع القطع لصنع قارب طوله 44 مترًا بعد عقد من وقت الاكتشاف، حيث اضطر العلماء إلى دراسة طريقة بناء المصريين القدماء لسفنهم. وذكر تقرير لصحيفة "الإندبندت" أنه على الرغم من أن الغرض الدقيق للقارب لا يزال لغزًا، إلا أن المؤرخين يعتقدون أن القارب الذي يعرف أحيانا باسم "الصندل الشمس" وضع داخل هرم الفرعون خوفو، الذي دفن هناك أيضا، للسماح له بالإبحار عبر السماء بعد موته مع إله الشمس رع. يوجد القارب الآن داخل متحف الجيزة للقوارب الشمسية، الذي يقع خارج الهرم مباشرة، ويذكر بأنه تم اكتشاف سفينة أخرى مفككة داخل الهرم وبدأت إعادة الإعمار لها منذ عام 2011. الفرعون خوفو، هو ثاني فرعون من الأسرة الرابعة وحكم مصرمنذ اكثر من 2500 عام قبل الميلاد، وهو ملك فرعوني لا يعرف الكثير عن فترة حكمه. [more_vid id=" jz3wC84tF44S8nKBs5dyBQ" title="هل يتمثل الجن في صور الألعاب والعرائس؟" autoplay="1"]