توجد جزر غوادلوب ضمن مجموعة جزر الأنتيل الصغرى والتي تمتد على شكل قوس من المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وتخضع للحكم الفرنسي. يبلغ عدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة يتحدثون اللغة الفرنسية، وهي جزء من الاتحاد الأوروبي باعتبارها فرنسية الحكم، وعملتها اليورو، وعاصمتها باس تيري. كان كريستوفر كولومبوس أول أوروبي تطأ قدماه أرض غوادلوب عام 1493 وأطلق عليها اسم سانتا ماريا دي غوادلوب دي إكستر يمادورا، نسبة إلى الدير الملكي الإسباني المسمى سانتا ماريا دي جوادلوب. وتتميز تلك الجزر بطبيعتها الخلّابة ومناظرها الجميلة ومرتفعاتها الخضراء والهدوء والاسترخاء، وتعتمد على السياحة والزراعة في المقام الأول. وتمتلئ تلك الجزر بشواطئها الرملية المميزة ومياهها الصافية التي تجذب السيّاح الأجانب من شتى بقاع الأرض، كما تشتهر بالرحلات البحرية بين الجزر. وخلال فصل الصيف تشتهر غوادلوب بالرياضات المائية كركوب الأمواج والغوص والسباحة بشكل عام؛ بالإضافة إلى السهرات والأماكن الهادئة خلال الساعات المتأخرة من الليل. وتعتبر غوادلوب موطناً لبعض الشخصيات الفرنسية الشهيرة والتي ساهمت في تحقيق الإنجازات للجمهورية الفرنسية وأبرزهم لاعبو كرة القدم تيري هنري وسيلفان ويلتورد وليليان تورام الذين ساهموا مع منتخب فرنسا في تحقيق كأس العالم 1998 وبطولة الأمم الأوروبية عام 2000.