لم تصدق "لوز كويفاس" أن ابنتها البالغة عشرة أيام قد قتلت في الحريق الذي شب في منزلها في فيلادلفيا، وكانت هناك في غرفة النوم الأمامية في الطابق العلوي عندما اندلع الحريق في المهد الذي كان فارغاً عندما ركضت "لوز" إلى الغرفة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="656282,656283,656284,656285,656286"] وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد تعرضت "لوز" لحروق في وجهها قبل أن تتغلب على ألمها وتصرخ على رجال الإطفاء بأن طفلها قد سرق، ولكن تم رفض مخاوفها واصفين إياه بأنه " انهيار عصبي"، حيث استنتج رجال الشرطة أن رفات الجنين قد أكلته النيران. بعد ست سنوات، كانت "لوز" في حفلة عندما شاهدت فتاة ذات شعر داكن، تدعى "عالية"، مع غمازات كالتي كانت لدى طفلتها "ديليمار"، وهو ما دفعها لاستخدام خدعة تعلمتها من التلفزيون، وقامت بسحب بعض شعيرات من الفتاة بسرعة لإرسالها للاختبار. أثبتت الاختبارات أن غريزة والدتها كانت على حق، وكانت الطفلة هي الرضيعة التي قيل لها إنها لقيت حتفها في نيران المنزل. بشكل مثير للدهشة، اختطفت ديلمار فيرا من قبل ابن عم "لوز" وزوجته "كارولين كوريا"، التي قامت بإشعال النيران في المنزل لتغطي على جريمتها، وقد أخذت الطفلة لتعيش معها في نيوجيرسي. وقد اتُهمت بالاختطاف والإشعال والاعتداء، وإخفاء مكان وجود طفل والتدخل في حضانة طفل، وسُجنت الآن لمدة تتراوح بين تسعة أعوام و30 سنة، وتقول ديلمار إنها "سعيدة" بالعودة إلى "منزلها الحقيقي" مع "لوز". [more_vid id="h03pMWVVP1jRegGrxWdyw" title="جريمة ذبح 3 اطفال للتجارة في اعضائهم" autoplay="1"]