النجمة نيللي كريم .. أدوار صنعت اسمها الفني
  • Posted on

النجمة نيللي كريم .. أدوار صنعت اسمها الفني

لا شك في أن النجمة نيللي كريم هي واحدة من أبرز وألمع نجمات جيلها. بعد أن صار اسمها مرتبطاً بأعمالٍ ناجحة جداً، تركت علاماتٍ لا تُنسى في أذهان المشاهدين. انتقلت الشابة التي احترفت رقص الباليه إلى خشبة المسرح وأضوائه، ثم جذبها سحر كاميرات التلفزيون والسينما. وقدمت عشرات الأدوار المنوعة والناجحة، خلال تاريخها الذي يمتد لنحو عشرين عاماً. التمثيل خلق لها عالماً لم تتخيل هي نفسها أن تترك لأجله كل شيء، بما في ذلك الباليه الذي عشقته. وبخلاف براعتها كممثلة، نجحت الفنانة المصرية في أن تصنع لنفسها مكاناً، كواحدةٍ من أيقونات الأناقة. وبينت ذلك من خلال إطلالاتِها المميزة، والكاريزما التي تتمتع بها، وتخطف بها الأنظار في أي مكان. وبمناسبة عيد ميلادها، الذي يصادف يوم 18 ديسمبر، نتذكر معكم مجموعةً من أبرز أدوارها، التي أظهرت موهبتها، وعملها الدؤوب لتطويرها. النجمة نيللي كريم .. البطولة الأولى عام 2002، قدمت نيللي كريم بطولتها السينمائية الأولى، باشتراكها في فيلم سحر العيون، مع النجم الراحل عامر منيب، وحلا شيحة. وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحاً جماهيرياً عند عرضه، إلا أن دورها بقي عالقاً في أذهان الجماهير. فقد لعبت دور كابر، الفتاة الريفية، التي يلعب القدر دوراً في تغيير حياتها. وأبرز الفيلم حينذاك قدرات الممثلة الشابة على التقمص، إذ أقنعت المشاهدين ببساطة الشخصية. وكان بذلك فيلم سحر العيون خطوة البداية في مشوارها الناجح. وأصبحت بعده بسنوات، واحدة من أهم نجمات جيلها. مرآة المرأة المصرية في "ذات" يُصنف النقاد مسلسل "بنت اسمها ذات"، كأحد أهم الأعمال في الدراما التلفزيونية المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة. يؤرخ العمل، المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للأديب صنع الله إبراهيم، فترة تمتد لأكثر من 50 عاماً من تاريخ مصر المعاصر. وأبدعت نيللي في تجسيد شخصية المرأة المصرية، بدايةً من طفولتها ومراهقتها، والمشكلات التي تمر بها في زواجها. وصولاً إلى يومياتِها مع بناتِها. وخلال كل محطة من هذه المحطات، لمس المتابعون تطورات الشخصية، ومعها تطورات قدراتها التمثيلية. وتعتبر نيللي كريم أن "بنت اسمها ذات"، واحداً من أقرب الأعمال إلى قلبها. وصرحت في لقاءٍ إعلامي، إنها "لم تقرأ سوى حلقتين من المسلسل قبل الموافقة، إذ دفعتها ثقتها في المخرجة كاملة أبو ذكرى لقبول الدور". النجمة نيللي كريم في سجن النسا.. قمة النضج الفني لم تكتفِ النجمة المصرية بالنجاح الباهر الذي حققه "ذات"، بل سعت في الموسم التالي لإثبات بلوغها قمة النضج الفني. فقدمت دور "غالية" في مسلسل سجن النسا، بإتقانٍ أبهر المشاهدين والنقاد. وبرعت في الإمساك بخيوط الشخصية، مع كل التحولات التي شهدتها حياتها. لا شك في أن الكثير من العوامل ساعدها، بدايةً من طاقم العمل المميز، وصولاً إلى التصوير في أماكن حقيقية. وكانت جرأة نيللي كريم أحد هذه العوامل، فلم تتردد في الظهور طوال حلقات المسلسل من دون مكياج، وبشعر مجعد، لتتوحد مع الشخصية، وهو ما حدث بالفعل. هذا بالإضافة إلى صدق انفعالاتها بين الحزن الشديد، والفرح، والشعور بالقهر. وقد حصلت على العديد من الجوائز تكريماً لها على هذا الدور. لعل أبرزها هو التقدير الكبير من جانب المشاهدين، وتصنيفهم لها كواحدة من أهم نجمات الدراما المصرية والعربية. القضايا المجتمعية جزء من رسالتها حرصت نيللي كريم موسماً بعد آخر، على تقديم شخصياتٍ من قلب الشارع العربي. وسلطت الضوء على الكثير من القضايا المجتمعية. مثل الإدمان في مسلسل "تحت السيطرة". والخيانة والطلاق في مسلسل "لأعلى سعر"، وغيرها من الأدوار التي برعت فيها. وأظهرت هذه الأدوار بعداً مختلفاً لشخصيتها الفنية، التي أبرزت قدرتها على اختيار الموضوعات التي تهم الجمهور. ويلاحظ المتابع لهذه المسلسلات، ميلها نحو البطولة الجماعية. وهذا ما يظهر ثقتها الكبيرة في موهبتها من جهة، وحرصها الشديد على نجاح أعمالها، بعيداً عن المجد الشخصي، ونسب أي منها لها وحدها. بـ 100 وش.. الجانب الكوميدي لشخصية النجمة نيللي كريم لم تلتفت هذه النجمة إلى الأصوات التي ربطت بين مسلسلاتها والكآبة، والتلميحات التي كثيراً ما طالتها بشأن علاقة أدوارها بحياتها الشخصية. ربما لأنها فضّلت الرد بطريقتها. وهذا ما فعلته، بتقديم دور "سكّر" المميز، في مسلسل بـ100 وش الكوميدي، والذي حقق نجاحاً ساحقاً في الموسم الرمضاني الماضي. منح العمل تصنيفاً جديداً لنيللي كريم، كممثلة كوميدية، لم تعتمد على "الإيفيهات" لرسم البسمة على وجوه المشاهدين، إنما على عفويتها وأدائِها التلقائي والتناغم الذي جمع بينها وبين طاقم العمل. ميريام فارس أمّ وملكة المسرح [vod_video id="Ny2eYAnegQw9AHeV3lNHUQ" autoplay="1"]