عيد ميلاده يتحول لليوم الأسوأ في حياته..فكتبت والدته هذه الرسالة!
  • Posted on

عيد ميلاده يتحول لليوم الأسوأ في حياته..فكتبت والدته هذه الرسالة!

كان كأي طفل سعيد بيوم ميلاده والذي ينتظره طيلة العام، فأخذ يخطط له، ويعد التحضيرات، ولكنه للأسف أصيب بخيبة أمل في هذا اليوم، حيث لم يحضر أحد الحفل. وكتبت كريستين لين الأم التي تبلغ من العمر 27 عاما، رسالة عاطفية على مدونتها "Life on Peanut Layne" ، تعبر بها عن الحزن الذي أصابها، جراء عدم حضور أحد لحفل عيد ميلاد طفلها مالون ، البالغ من العمر 9 سنوات . وقالت كريستين في رسالتها، "أكتب هذه الرسالة بعيون منتفخة، لا تزال تنهمر منها الدموع، كنت أبكي إلى أن أنام، وما يفترض أن يكون عيد ميلاد مبهجا في عطلة نهاية الأسبوع، مليئا بالبيتزا، والكعك، والألعاب، والهدايا، والأصدقاء، سار على نحو سيء تماما، وهذا الصبي البالغ من العمر تسع سنوات، لم يسبق له أبدا أن حظي بحفل عيد ميلاد جيد مع أقرانه". "ثلاث ساعات فقط، ويأتي أصدقائي ، هذا يا أمي هو أسعد يوم في حياتي، لا أستطيع أن أنتظر حتى يأتي أصدقائي"، هكذا عبر الطفل عن سعادته، حيث استيقظ من نومه مع شروق شمس يوم ميلاده، وكله شغف للاحتفال بيومه الذي انتظره طيلة العام، فأخذ يعلق الزينة، وينفخ البالونات، ويرتب غرفته، ويستحم، ويختار ملابسه، ويضع المفارش على الطاولة، ويجمع أكياس الهدايا لأصدقائه. أصيب الطفل بخيبة أمل كبيرة حيث لم يحضر أحدا إلى حفل عيد ميلاده، بالرغم من أن والدته طلبت من الآباء أن يلبوا دعوتها ويحضروا، ولكنها لم تتلق منهم أي رد، ونظرا لأنهم انتقلوا حديثا إلى تلك المدينة فإنها لم يكن لديها أرقام هواتف الآباء الآخرين. عاد الأب من عمله في المساء محملا بالبيتزا التي تكفي إطعام الجيش الصغير المكون من زملاء ابنه، ليتفاجأ بعدم وجود حفل، ويتوجه صغيرة إليه وهو ينتحب "لم يأت أحد، يا أبي، أعتقد أنني لست محبوبا في المدرسة"، تلك الجملة التي لم يستطع أفراد الأسرة أن يمنعون أنفسهم من البكاء أمامها. توسلت الأم عبر رسالتها إلى الآباء، والأمهات، وأولياء الأمور تترجاهم بعدم تجاهل الدعوات مرة أخرى، ولكن تلك الرسالة وإن لم يكترث بها أولياء الامور إلا أنها كانت السبب في حدوث مفاجأة كبيرة لابنها، لم يكن يتوقعها أبدا. حيث تلقى الطفل مالون اتصالا من جيف كيني، مؤلف الكتاب المفضل له "يوميات جريج -المحاط بالأغبياء" ليتبادلا الآراء عبر مكالمة بالفيديو، حظي الطفل خلالها بجولة خاصة في أستوديوهات السينما. عادت الأم مرة أخرى وكتبت رسالة جديدة على مدونتها، ولكن هذه المرة لم تكن عينيها منتفخة من البكاء، حيث كانت قد استعادت سعادتها، نظرا لأن طفلها مالون أصبح لديه صديق جديد.