لحظات مثيرة أنهت اختطاف المولودة "نور" من داخل أحد مستشفيات محافظة جدة، التي استغرقت 35 ساعة، حيث وضعت المرأة المختطفة الرضيعة ظهر السبت، بصالة الاستقبال في أحد المستشفيات الخاصة في حي النهضة بجدة. وقالت صحيفة "سبق" إن المرأة غادرت المكان وتركت الطفلة ومعها ورقة صغيرة مُسجلا عليها رقم جوال والدها، وبعبارة "الرجاء الاتصال عليه"، فلاحظ العاملون بالمستشفى الطفلة، ثم اتصلوا على الرقم الموجود ليتفاجأ والدها بهم وهم يُخبرونه بأن رقمه مُسجل بورقة مع مولودة، حينها أبلغهم بأنها مولودته المُختطَفة. تفاجأ الأب بالاتصال، ولم يكُن مستوعبًا ذلك النبأ، وبوصوله المستشفى وجدها واحتضنها، وكأن روحه عادت له. ومع عودة المولودة المُختطَفة "نور" إلى والديها، ما زالت المرأة الخاطفة غائبة وهاربة، ويبدو أنها قد شعرت بتضييق الخناق عليها، وما كان عليها إلا أن أعادتها، بعد أن حصلت على رقم جوال والدها، الذي سُجّل في إعلانات البحث بوسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت معلومات إلى أن المختطِفة أعادت الطفلة بعد أن قامت بتحميمها، وغيّرت ملابسها، بينما عبّر الأب عن سعادته بعودة طفلته، مقدمًا جزيل الشكر لكل من وقف معهم في واقعة اختطاف مولودته، كما شكر جهود الجهات الأمنية التي تولت متابعة الواقعة والبحث عنها. وكانت الجهات الأمنية وبعض المسؤولين بالمستشفى الذي شهد واقعة الاختطاف قد شهدوا عملية العثور على المولودة، وأبدوا سعادتهم بعودتها، فيما تتخذ الجهات الأمنية كامل المجريات حيال المرأة المُختطِفة بحثًا عنها والإيقاع بها. وكانت كاميرات المستشفى قد رصدت امرأة ترتدي زي التمريض داخل المصعد، بعد أن أخذت المولودة من حضن أمها وخالتها مدعية أنها ستأخذها لتسليمها للطبيب، لكن الكاميرات سجلت هروب السيدة مع الطفلة في مصعد العُمال الخلفي، ثم تسليمها لمركبة كانت تنتظرها عند البوابة الرئيسية للمستشفى. وقال عم المولودة المُختطفة "عبد الرحمن أحمد فارع" إن حالة الاختطاف وقعت عند الساعة العاشرة ليلا من يوم ولادة "نور" نفسه وهو فجر الخميس 11 رمضان، مؤكدًا أن اختطافها كان وقت وجودها مع والدتها، في ظل وجود شقيقة والدتها التي ساورها الشك بعد أن أُخذت الطفلة بعربة الحضانة، وعندما تابعتها وجدت العربة في الممر دون الطفلة. [more_vid id=" 8Q7QCiDzpEcLsG5tniZ9Q" title="سيدة تتدلى من نافذة منزلها بعدما قضى حريق على عائلتها" autoplay="1"]