عندما تقع في الحب .. لا تخف .. هذه الحقيقة الغائبة عنك
  • Posted on

عندما تقع في الحب .. لا تخف .. هذه الحقيقة الغائبة عنك

يقولون أن ليس بمقدورنا التحكم بعواطفنا، وحينما نقع في الحب لا يمكننا الخروج منه، لكن الحقيقة عكس ما تصورناها. فقد وجدت دراسة حديثة أن بإمكاننا في الواقع السيطرة على عواطفنا عن طريق أفكارنا وعقولنا أكثر مما كنا نظن، حيث وجد علماء النفس من جامعة ميسوري سانت؛ لويس و ايراسموس روتردام أنه من الممكن أن تزيد أو تقلص مقدار حبك للآخر متى تريد، وهو ما يدعى بـ"تنظيم الحب". فوفقًا لموقع ذي اندبيندت، درس باحثون 40 شخصًا؛ عشرين منهم يحظون بعلاقة طويلة الأمد، والنصف الآخر منفصلون عن شركائهم، وطلب منهم جميعًا إحضار 30 صورة لشركائهم السابقين أو الحاليين. في البداية طلب منهم وصف علاقتهم بالطرف الآخر، حينها درس العلماء بشكل خاص الموجات الدماغية المتعلقة بالأفكار الإيجابية، التي تصبح أقوى عندما نركز على شيء ذي صلة عاطفية، ثم طلب منهم إلقاء نظرة على الصور والتفكير بصورة إيجابية عن الشريك، والعلاقة بينهما، ومستقبلهما، وأخيرًا طلب منهم النظر في الصور مرة أخرى والتفكير بشكل سلبي حول الشريك. لاحظ العلماء أنه حينما يفكر المرء بطريقة إيجابية حول الشريك فإن ذلك يقوي الموجات الدماغية المتعلقة بالأفكار الإيجابية، في المقابل حينما نركز على النقاط السلبية فإن ذلك يضعف الموجات الدماغية المتعلقة بالأفكار الإيجابية. وهنا الطرق التي بإمكانها المساعدة في زيادة الحب، وصياغة الواقع كما نهوى: أجرِ بعض التغييرات الصغيرة سواء ذلك بمعانقة الشريك قبل مغادرته متوجهًا للعمل في الصباح، أو مصافحته بحرارة عند عودته إلى المنزل، فكل ذلك بإمكانه إحداث فرق واضح. ابتسم الابتسامة تزيد من نسبة هرمون الدوبامين المسؤول عن السعادة، ومن المرجح أن الشخص الذي أمامك سيبادرك الابتسامة حال رؤيتك تبتسم. التفكير بشكل إيجابي التركيز وتسليط الضوء ناحية الامور التي تحبها بشخصية شريك حياتك، سيجعلك أكثر رضا بعلاقتك معه، لذلك تخيل الأوقات السعيدة برفقته ودونها في دفتر خاص بك. لا تركز على الأخطاء الصغيرة حاول أن لا تستاء من فشل شريكك في تنظيف المنزل أو إخراج القمامة، أو دفع الفواتير، وتذكر أن هذه الأفعال لا تعني أنه لا يحبك او يقدرك. جربا أمورًا جديدة معًا أثبت أن تجربة أمور جديدة بإمكانها تحفيز شعور الانجذاب كل واحد للآخر. اطرح الأسئلة عند اللقاء الأول لا بد أنكما كنتما متلهفين لمعرفة العديد من الأسرار عن شخصية الآخر، لذلك اسأله مرة أخرى عن طموحاته وأهدافه وأحلامه مرة اخرى وإن كنت تعرف الأمور التي سيقولها.