أزمة جديدة: فايسبوك يراقبنا من كاميرات هواتفنا؟!
  • Posted on

أزمة جديدة: فايسبوك يراقبنا من كاميرات هواتفنا؟!

على ما يبدو أن شركة فايسبوك تواجه قريباً أزمة جديدة بشأن موضوع الخصوصية وبيانات المستخدمين. إذ تمتلك الشركة واحدة من أكبر قواعد البيانات في العالم. بعد وصول عدد المستخدمين إلى أكثر من 2.8 مليار مشترك، وفقاً لآخر إحصاءات نُشرت العام الجاري (2019). تقارير مختلفة تؤكد امتلاك فايسبوك لتقنية التعرّف على وجه المستخدم تقارير حديثة نشرتها وسائل إعلام عالمية مثل الصحيفة البريطانية "Daily Mail" والموقع الاقتصادي "Business Insider". أكدّت أن فايسبوك طوّرت تطبيقاً خفياً يقوم بالتعرّف على هوية الشخص. إلى جانب سحب بياناته بناءً على التقاط صوراً له. عبر كاميرا الهاتف الذكي. وأوضحت التقارير أن هذا التطبيق الذي اخترعته شركة فايسبوك لم تعلن عنه. وتم اختباره عدّة مرات على الموظفين وأصدقائهم بالشركة. ومنذ أن تم تسريب هذه المعلومات مؤخراً، عادت الانتقادات من جديد. لتتهم فايسبوك باللعب ببيانات المستخدمين. واستشهدت المصادر التي أعلنت عن هذه القضية، بمصادر لم يتم الإعلان عن أسمائها. والتي بدورها أوضحت أنه تم إنشاء التطبيق وتطويره بين عامي 2015 و 2016. لكن تم إيقافه منذ ذلك الحين. فايسيوك تؤكد تطويرها التطبيق الجديد! لم تنفِ شركة فايسبوك امتلاكها للتطبيق. لكنها نفت أن يكون قد تم استخدام التطبيق في التعرّف على أعضاء شبكتها الاجتماعية على الإنترنت. وأوضح المتحدث باسم فايسبوك، عبر رسالة إلكترونية أرسلها عبر بريد Daily Mail. "أنه وفقاً لسياسات فايسبوك، يتم إنشاء وتصميم تطبيقات لاستخدامها داخلياً. بهدف التعرّف على التقنيات التكنولوجية الجديدة". وأكدّ في رسالته أن تطبيق التعرّف على الشخص من خلال كاميرا هاتفه، تم استخدامه فقط على موظفي فايسبوك وأصدقائهم فقط. ليست الفضيحة الأولى من نوعها جدير بالذكر أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان تحت المجهر مؤخراً. لا سيما بشأن قضايا الخصوصية الخاصة به. وهذا التطبيق ليس هو أول ما يتعلّق بتمييز الوجه. في عام 2018، بدأ فايسبوك استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص به للمساعدة في وضع علامات على المستخدمين في الصور المنشورة على التطبيق ويظهرون بها. لكن الكثيرين قالوا إن تلك التقنية الجديدة قد تنتهك خصوصية المستخدمين. حسبما ذكرت صحيفة "The New York Times" الأميريكة. كما تأتي الأزمة الأخيرة بعد قضية فايسبوك المتعلقة بتسريب بيانات 87 مليون أميركي خلال الانتخابات الأميركية الأخيرة. وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ"فضيحة كامبريدج أناليتيك".   10 قواعد تحميك من أضرار فايسبوك [vod_video id="3XwATbxo3dZcOn1KkLltg" autoplay="1"]