أكدت شركة عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها تستعد لإخفاء عدد الأشخاص الذين قاموا بالضغط على زر الإعجاب "اللايك"، وبذلك تكون المنصة الثانية بعد إنستقرام، التي تزيل هذه الخاصية، ويأتي ذلك تحت مسمى "الصحة العقلية للمستخدمين". [vod_video id="ICYiDAVT4bclgOU8S31kQ" autoplay="1"] وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، تم اكتشاف ذلك أولًا من قِبل الباحثة والمهندسة "جين منتشون وونغ"، وهي تعمل على اكتشاف المزايا التجريبية المخفية في العديد من التطبيقات والخدمات، ولها تاريخ في استباق اكتشاف المزايا في عدد من التطبيقات، مثل: تويتر، وإنستقرام، قبل إطلاقها لعموم المستخدمين. [rotana_image_gallery rig_images_ids="811206,811207,811208,811209,811210,811211"] وأعلنت "جين" عن ملاحظاتها عبر تغريدة على "تويتر"، قائلة: "يبدو أن إخفاء عدد المستخدمين المعجبين بمنشور ما، ليس نشطًا عند كل المستخدمين بعد، ومن المرجح أنه اختبار مماثل للاختبار المستمر داخل منصة تبادل الصور إنستقرام". وفي يوليو الماضي، أطلقت منصة إنستقرام، اختبارًا لإخفاء عدد اللايكات في كندا واليابان وأيرلندا وإيطاليا والبرازيل وأستراليا ونيوزيلندا، حيث لا يزال المستخدمون قادرين على رؤية قائمة من الإعجابات على مشاركاتهم الخاصة، ولكن لا يمكنهم عرض عدد مشاركات الآخرين. وتقول المنصة، إن ذلك هدفه جعل المستخدمين يشعرون بالسعادة، والاكتفاء، وسط مخاوف من أن وسائل الإعلام الاجتماعي، يمكن أن تسهم في انخفاض احترام الذات. ومن غير الواضح بالضبط كيف هي نتائج الاختبار على إنستقرام، لكن بما أن إظارة فيسبوك مهتمة بتوسيع التجربة، فهذا مؤشر على أن التغيير كان ناجحا إلى حد ما على الأقل. وفي يوليو، قال أليكس لايت، وهو من مشاهير إنستقرام في لندن، بعدد متابعين 44 ألف متابع، إن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح للمنصة، وأن عدم ظهور أعداد الإعجابات أمر إيجابي، ووسيلة لتحويل التركيز من الإعجاب، إلى المحتوى الجيد والجذاب. وقالت ميا جارليك، مدير سياسة إنستقرام بأستراليا: "نريد أن تكون المنصة مكاناً يشعر فيه الناس بالراحة في التعبير عن أنفسهم". [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D9%8B%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AE%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9/" ] وأظهرت الدراسات أن استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، يمكن أن تفاقم قضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب، والأفكار الانتحارية، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد على السوشيال ميدا، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعي والعزلة الاجتماعية. [more_vid id=" 58HS3VwhZFi5zrferK9g" title="نايكي تعلن عن حذاء يتم التحكم به عن طريق آيفون!" autoplay="1"]