على غرار فيلم "العتبة الخضراء" لنجم الكوميديا المصري إسماعيل يس ، الذي لعب فيه دور الشاب القروي الساذج الذي اسُتغلت سذاجته من قبل أحد النصابين في محافظة القاهرة، ووهمه أنه باع له ميدان العتبة وبالطبع لم يكن هذا إلا نصبا. تكررت أحداث هذه القصة في الحقيقة مؤخرا مع اختلاف التفاصيل، حيث كشف وافد من الجنسية اللبنانية ويدعى "م.ر"، لآخر سوري أنه يبحث عن شريك في مشروع ربحه وفير، فابتلع الأخير الطعم حين علم أن المشروع هو مناقصة لإنارة أبراج الكويت، فقدم عن طيب خاطر مبلغ ستة آلاف دينار نصيبه في المشاركة بعد أن اقتنع بأن المناقصة تمت لصالحهما. وانتظر الوافد السوري جني أرباح كهرباء الأبراج كثيرا ولكنه لم يطل أي شيء، وذهب يسأل الجهات المختصة عن صدق المناقصة فاكتشفت أنه اشترى الوهم، واتصل بشريكه وجده أغلق هاتفه وأبلغ المنصوب عليه مخفر السالمية، فسجلت قضية نصب واحتيال في حق من نصب عليه، وأحيلت على رجال مباحث حولي. وقال مصدر أمني، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية، إن فريق البحث تقفوا أثر الوافد اللبناني، ونجحوا في رصد مكانه، فانطلقوا إليه وأمسكوا به قبل أن يبيع وهما آخر لضحية جديدة. وأضاف أنه تم احتجاز الوافد اللبناني، على ذمة قضية نصب واحتيال تمهيداً لإحالته إلى جهات الاختصاص.