أدوار شكلت علامة فارقة في مشوار هند صبري الفني
  • Posted on

أدوار شكلت علامة فارقة في مشوار هند صبري الفني

خمس وعشرون عاماً هو عمر مشوار هند صبري الفني. مشوار كان زاخراً بالنجاحات والأعمال. فتركت أثراً وبصمةً في قلوب محبيها، من جميع أنحاء الوطن العربي. واستطاعت منذ بدايتها، أن تخطف الأنظار، وتنال استحسان النقاد والمشاهدين على حد سواء. ولعل أبرز ما يميز موهبة هند، هو عفويتها وتلقائيتها، وإمكانياتها الكبيرة في تقمص أدوارها. كما أنها قادرة على التوحد مع الشخصية التي تؤديها أمام الكاميرا، إلى درجةٍ يصعُب معها تصور كونها شخصاً آخر في الحقيقة. وبمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف يوم 20 نوفمبر، نتذكر معكم 5 من أبرز أدوارها، التي لن ينساها جمهورها أبداً. وقد شكلت بهذه الأدوار علامةً فارقةً في تاريخ مسيرتها الفنية. عمارة يعقوبيان.. التألق أمام الزعيم التقى المشاهدون المصريون هند صبري للمرة الأولى عام 2001، من خلال فيلم مذكرات مراهقة، الذي تقاسمت بطولته مع النجم أحمد عز. وقد أتثبت نفسها، كممثلة متمكنة من أدواتها. فكان الفيلم خطوة بدايةٍ ناجحةٍ في الدراما المصرية. وعلى الرغم من توالي أعمالها بعد ذلك، إلا أن مشاركتها في فيلم عمارة يعقوبيان، تبقى أحد أبرز المحطات المضيئة في مسيرتها. الفيلم كتبه وحيد حامد وأخرجه مروان حامد، وكان مقتبساً عن رواية الأديب المصري علاء الأسواني التي تحمل نفس الاسم. ولعبت هند شخصية بثينة، الشابة المصرية التي تواجه عدداً من المشكلات التي تفرضها ظروفها المعيشية عليها. من خلال هذا العمل، وقفت أمام الزعيم عادل إمام، في فرصةٍ تمنتها العشرات من بنات جيلها، والأجيال التي سبقتها. علا عبد الصبور .. الشابة المصرية كما يقول الكتاب لم يكن مسلسل "عايزة أتجوز" العمل الدرامي المصري الأول الذي تشارك فيه هند صبري، إلا أنه كان مختلفاً جداً. برعت في تجسيد شخصية الشابة المصرية التي تتعرض للكثير من الضغوطات المجتمعية بعد تأخر زواجها. وأبرزت هذه النجمة من خلال العمل، المأخوذ عن كتاب غادة عبد العال، موهبتها كممثلة كوميدية، نجحت في إضحاك الجمهور، الذي رأى جانباً جديداً فيها. وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً وقت عرضه في موسم الدراما الرمضانية عام 2010. فيلم أسماء.. علامة فارقة في مشوار هند صبري تقول هند صبري إن فيلم أسماء هو "أكثر الأعمال قرباً" إلى قلبها. وهي قدمت من خلاله شخصية أسماء، السيدة الريفية التي تصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز. ولهذا السببب تواجه مشكلات كثيرة، بعد حاجتها لإجراء عملية جراحية، ورفض كل المستشفيات استقبالها، خوفاً من العدوى. سلط العمل الضوء على كثيرٍ من القضايا المجتمعية الشائكة، خصوصاً موضوع تعامل الآخرين مع المصاب بهذا المرض. مثل نظرة المجتمع السلبية لمرضى الإيدز. وقد فاز الفيلم بعددٍ كبيرٍ من الجوائز في مهرجانات مصرية وإقليمية وعالمية. ونالت عنه النجمة التونسية جائزة أفضل ممثلة في مهرجان هوليوود للسلام، ومهرجان جمعية الفيلم السينمائي، وغيرها الكثير من التكريمات. تألق لافت في الفيل الأزرق ثلاث شخصيات مختلفة قدمتها هند صبري في عملٍ واحد، هو الجزء الثاني من فيلم الفيل الأزرق. لعبت فيه دور لوليا، العرافة الغجرية، وفريدة المصابة باضطراب الشخصية المزدوجة، أي أنها تملك شخصيةً ثانية تجعلها تتصرف بطرقٍ غريبة ومختلفة. وقد أشاد النقاد بالدور، واعتبروه إضافةً كبيرةً لمسيرتها. ومع أنها صرحت أن ما قدمته في هذا الفيلم هو "دور عمرها"، إلا أنها اعتبرته من أصعب الأدوار التي قدمتها، مشيرة إلى أن الخروج منه كان صعباً للغاية. الكنز من علامات مشوار هند صبري جسدت هند شخصية الملكة المصرية حتشبسوت، ضمن أحداث فيلم الكنز بجزئيه الأول والثاني. وأكدت أنها قرأت الكثير عن هذه الملكة المصرية، وعن تلك الفترة في تاريخ مصر، خصوصاً وأنها معجبة بشخصية حتشبسوت.  هل التعرض لأشعة الشمس يحسن المزاج؟ [vod_video id="vfE1jyJqujid442sK2Tg" autoplay="1"]