نظرية جديدة مثيرة حول محبي «هاري بوتر» .. هل أنت منهم ؟!
  • Posted on

نظرية جديدة مثيرة حول محبي «هاري بوتر» .. هل أنت منهم ؟!

قد لا يمتلك محبو سلسلة أفلام "هاري بوتر" قوة سحرية خارقة، إلًا أنهم قد يمتلكون صفات تميزهم عن غيرهم من الأفراد. في ورقة بحثية، وجد أن الأطفال الذين شاهدوا أو قرأوا سلسلة "هاري بوتر" أقل تحيزا من غيرهم، بحسب موقع "آندي 100". وأجري البحث تحت عنوان "The greatest magic of Harry Potter: Reducing prejudice"، أي بالعربية "السحر العظيم لهاري بوتر: الحد من التحيز"، واشتملت على ثلاث دراسات لاختبار ما إذا كانت القراءة المتعمقة لأكثر الكتب مبيعًا يحسن من السلوكيات اتجاه الجماعات الأخرى، بما في ذلك المهاجرون واللاجئون. ووجدوا أن تفضيل هوية هاري بوتر وتجاهل الشخصيات السلبية مثل فولديمورت وأتباعه أثر على تحيز القراء الشباب. ولا بد من ذكر أن شخصية فولدمورت وآكلة الموت، شخصيات موازية للنازية، ومن الصعب إخفاء أن عبارات مثل: "الدم الملوث"، و"الدماء النقية"، "والدم المختلط" وغيرها هي عبارات مشابهة بشكل مثير للقلق من اللغة العنصرية. وكتبت مؤلفة الرواية جي كي رولينغ عبر موقعها الخاص على شبكة الإنترنت العام الماضي: "عبارات "نقية الدم" و"نصف الدم" و"مولودي العامة" صيغت من قبل الأفراد الذين يمتلكون فروقات مهمة ويظهرون التحيزات"، وأضافت: "بقدر ما يتعلق المرء بشخصية لوسيوس مالفيوي فإن الأمر مقلق، فعلى سبيل المثال فإن مولودي العامة سيء بمقدار شخص من العامة، لذلك سينظر إلى هاري وكأنه نصف ساحر كون أجداده من قرابة والدته من العامة". وإذا كنت تعتقد أن هذا أمر غير قابل للتصديق، انظر إلى بعض المخططات الحقيقية التي استخدمها النازيون لإظهارمخطط الدم "الآري" أو "اليهودي". قد يعجبك أيضًا: بالفيديو أشباح هاري بوتر تحلق في سماء عمان! [vod_video id="abjnXP13SsttDsQCYpRHGw" autoplay="1"]