علاء ولي الدين.. 15 سنة كوميديا بدون صانع البهجة!
  • Posted on

علاء ولي الدين.. 15 سنة كوميديا بدون صانع البهجة!

روتانا - آية رفعت لم يكن فنانًا عاديًا بين نجوم الوطن العربي، ليس فقط خلال حياته بأعماله الكوميدية التي تحفظها ذاكرة السينما، ولكن أيضًا بصدمة وفاته في عمر الشباب، ليصير علاء ولي الدين طوال أكثر من (30) عامًا "أيقونة للضحك" يحفظ الجمهور "إيفيهاته" عن ظهر قلب. وعلى عكس الكثيرين، رغم أن وفاة "صانع البهجة" جاءت في فبراير من العام (2003)، إلا أنه نادرًا ما يتذكر أحد تاريخ وفاته، بل يتم احتساب سنوات ذكراه مع حلول عيد الأضحى المبارك، بعدما رحل عن عالمنا صباح أول أيام العيد. وتحل غدًا، الذكرى الـ (15) لوفاة "ناظر مدرسة الضحك"، الذي لم يمهله القدر ليحمل رصيدًا فنيًا يضاهي رصيد عشقه في قلوب محبيه، وخاصة المشاهد والقفشات التي لا تزال حاضرة في أذهان أجيال كثيرة، فبصمته تعدت بطولاته السينمائية المعدودة بموهبة مكنته من ترك تأثير قوي في نفوس وعقول المشاهدين حتى لو اقتصر ظهوره على مشهد واحد كضيف شرف. موهبته الطاغية في التجسيد، التي اكتشفها والده الفنان "سمير ولي الدين"، والذي شارك في عدد من الأعمال بأدوار ثانوية، كانت رسم دخول "علاء" لعالم الفن من بوابته الأكثر صعوبة وهي "الكوميديا" بأدوار صغيرة، ولم يتمكن هو ورفقاء دربه "محمد هنيدي" و "أشرف عبد الباقي" من الحصول على البطولة المطلقة، إلا بعد العمل في السينما لأكثر من (10) سنوات. وشكل "علاء" و"هنيدي"، ثنائيًا كوميديًا في العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات الدرامية، ومنها أفلام "حلق حوش" مع النجمة "ليلى علوي" و "سمكة و4 قروش"، فضلا عن مسلسل "أنت عامل إيه"، وصولًا إلى مسرحية "ألا بندا" والتي كانت آخر عمل يجمع بينهما، قبل أن يشق كلاهما طريق البطولة المطلقة سينمائيًا ومسرحيًا. [vod_video id="zmuUjnuyDP2nNWM8YRobw" autoplay="1"] في العام (1999) قدم "علاء ولي الدين" أولى بطولاته الفردية في فيلم "عبود على الحدود"، والذي قدم من خلاله النجوم "كريم عبد العزيز" و "أحمد حلمي" و "محمود عبد المغني" وغيرهم، وبعد تحقيقه لنجاح كبير وقتها قدم فيلمه الأشهر "الناظر" عام (2000)، وقدم من خلاله "أحمد حلمي" و "بسمة ومحمد سعد"، الذي كان أول ظهور له بشخصية "اللمبي" والتي استثمر نجاحها بتقديمها منفردًا في فيلم بعد ذلك. [vod_video id="vweCjeXwdHraoZW3GwsPWg" autoplay="0"] ولم يمهل القدر "أيقونة الضحك" لاستمرار نجاحاته، بعدما قدم آخر أعماله السينمائية عام (2001) في فيلم "ابن عز"، وابتعد عن السينما ليقدم (3) مسرحيات تباعًا، وقبل انتهاء تصوير فيلمه الأخير "عربي تعريفة" وخلال إجازة عيد الأضحى عام (2003)، عاد "علاء" من صلاة العيد وضحى ثم اجتمع مع أسرته ووزع "العيديات"، ودخل لينام فتوقف قلبه إثر نزيف في المخ لزيادة نسبة السكر في الدم. [vod_video id="CaVhWwHhQEM68ah21b9YQ" autoplay="0"] ورغم مرور (15) عامًا على رحيله، إلا أن جمهوره وخاصة من رواد "السوشيال ميديا" لم ينسوه، حيث ترك إرثًا من الشخصيات الكوميدية والقفشات التي يعاد استخدامها في الكثير من المواقف، ومنها شخصية "سمير بسيوني" الشاب الذي يرغب بالانتحار في فيلم "الارهاب والكباب" عام (1992). كما برع بشخصية الأم التي قدمها في فيلم "الناظر"، والتي يتم استحضار صورها وتعليقاتها الساخرة في العديد من المواقف، وتطور الأمر لاستخدام تعبيرات وجه هذه الشخصية على كلمات أغاني مثل "محصلش حاجة" للنجمة سميرة سعيد، كنوع من الفكاهة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="639668,639669"] [more_vid id="ufapQmtfD6HLEg4FQoQ9Zw" title="مشهد كوميدي لـ علاء ولي الدين أثناء اقتحامه البنك" autoplay="1"]