ألقى جيش كوريا الشمالية القبض على عدد من عناصره بعد سخريتهم من الرئيس "كيم جونغ أون"، ونشرهم نكتة عنه بأنه طفل الروضة، حيث يواجه هؤلاء عقوبة الإعدام. ووفقا لوسائل الإعلام، فإن عددا من الجنود من الفيلق الثاني بالجيش الكوري الشمالي تعمدوا تشويه صورة الرئيس، فوصلت سخريتهم إلى المكتب السياسي العام للجيش الشعبي، وقد جرى على إثرها اعتقال هؤلاء الكوادر بهدف معاقبتهم بشدة. وقالت وكالة "يو بي أي" الأميركية، بأن عدد آخر من الجنود أشاروا إلى زعيمهم على أنه مريض نفسيا. وتأتي هذه الاعتقالات بالتزامن مع تهديدات كيم جونغ أون النووية، خلال مسيرات يوم الشمس في الدولة المغلفة بالسرية، وهو اليوم الذي يوافق مولد الرئيس المؤسس للدولة، كيم إل سونغ. وفي الاحتفال اتهم زعيم كوريا الشمالية، الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستفزاز بلده بسلسلة من الإجراءات العدوانية، ومنها إرسال حاملة الطائرات الأميركية، "أوس كارل فينسون"، إلى شبه الجزيرة الكورية. وأعرب أحد كبار المسؤولين في كوريا الشمالية عن تعهد بلاده "بضرب الأعداء بقوة العدالة النووية". يذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كان قد أعدم عددا كبيرا من عناصر وقادة الجيش بتهم مختلفة، وبطرق مختلفة، منها وضع زوج عمته في قفص للكلاب الشرسة بتهمة الخيانة.