أنقذت طفلة صغيرة تبلغ من العمر ست سنوات أمها عن غير قصد من سوء المعاملة المنزلية من زوجها، بعد قولها لمدرستها في المدرسة: "أبي يضرب أمي". [rotana_image_gallery rig_images_ids="668989,668990,668991,668992,668993,668994"] وكانت "جودي كيغانس"، البالغة من العمر 36 عاماً، قضت ثلاث سنوات من السلوك الانتهاكي في المنزل من جانب زوجها "سكوت كيغانس"، الذي سجن الآن لمدة 18 عاماً الشهر الماضي، بعد أن وصفه القاضي بـ"الشيطان". لم يسمح "كيغانس" لـ"جودي" بالعمل أو استخدام الهاتف المحمول أو رؤية أصدقائها وعائلتها، حتى أن الأم كان عليها أن تفوت جنازة أختها التي توفيت بشكل غير متوقع في عام 2015 من السرطان غير المشخص، وتعرضت للضرب اليومي الذي تركها مع كسور في الأضلاع والكتفين وكدمات في أكثر من 95 في المئة من جسدها. على الرغم من أن الزوجين كانا معا منذ 10 سنوات، لكن في عام 2015 تصاعد سلوك السيطرة لدى "كيغان" وبدأ يعض "جودي" ويلكمها ويصفعها ويتعامل معها بعنف شديد، وهو ما سبب لها الأذى في أسرها الإجباري في المنزل. في واحدة من الهجمات الشريرة بشكل خاص، كاد "كيغانس" يمزق أذن "جودي"، ورفض السماح لها بالذهاب إلى المستشفى، وهو ما أضطر الأم الخائفة إلى لصقها مرة أخرى جنبا إلى جنب بغراء رموش شبه دائم. هربت "جودي" فقط بعد أن وصلت الشرطة، التي كانت تراقب منزل الأسرة منذ تحدثت ابنتهما، بعدها تم إلقاء القبض على "كيغانس"، 34 عاماً، ونقلت "جودي" إلى مستشفى دونكاستر لأول مرة منذ بدء الاعتداء الجسدي. وتقول الأم عن طفلتها: "إنها طفلة شجاعة حقاً، لقد أنقذت حياتي". [more_vid id="PE44f0Fkt5AFT4DSZu440A" title="رجل يبرح الطبيب ضربا بعد رفضه إجراء جراحة قيصرية لزوجته الحامل" autoplay="1"]