دشن نشطاء سعوديين عبر موقع التدوين المصغر «تويتر» هاشتاق جديدًا «حظر لعبة مريم»، يطالبون فيه بمنع وحظر لعبة مريم التي أثارت جدلاً واسعًا في المملكة بعد انتشارها على نطاق واسع. واتهم النشطاء السعوديون اللعبة بأنها أداة استخباراتية مريبة تهدف لجمع المعلومات والبيانات، بل وشبهوها باللعبة الشهيرة «الحوت الأزرق» التي أدت لحالات انتحار بين صفوف المراهقين. وعلى الرغم من كل هذا الهجوم رد مصمم اللعبة السعودي سلمان الحربي على كل هذه الاتهامات قائلاً: «هي مجرد لعبة وبخصوص عنوان البيت ما ينحفظ عندنا». يذكر أن الإعلامي بندر عطيف علق عبر «تويتر» قائلاً: «حتى لو كان مؤسسها سعوديًا كما يقال لن نضحك على الجماهير ونقول عنها مناسبة. اللعبة تقتحم الخصوصية وتؤثر على سلوكيات النشء». وأضاف: «في أول يوم يتم عرض 30 مرحلة وتتوقف بوعد عند اللقاء في اليوم التالي.. أسلوب اللعبة له علاقة بالجريمة والهكر». [embed]https://twitter.com/b_otyf/status/894757069814812673?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.foochia.com%2Flife%2Finterests%2F229674[/embed] ونشر أيضا مدون يحذر للدكتور إبراهيم الزمزمي خبير في أمن المعلومات بجدة من اللعبة، حيث قال في أحد البرامج أن الأسئلة التي تطرحها اللعبة تعد انتهاكًا للخصوصية، مشيرًا إلى أن الناس يجب أن تحذر من أي لعبة يتم تحميلها عبر الأجهزة الهاتفية. https://twitter.com/VHotmial/status/894699195722072064 وطالب المدون «نادر العنزي» عبر «الهاشتاق» بحظرها قائلاً: «#حظر_لعبة_مريم احذروها من كل مناطق عربية وسعودية وخليجية كلها حجب نهائي». https://twitter.com/alanzi_shroog/status/894930241373839360 أما المدونة «المتفائلة» فقد غرّدت قائلة: «من وجهة نظري المفروض أبداً أبدا أبداً ما يعطى طفل دون سن 18 نت أبداً، لأنه ما يستفيد منه بقدر ما يضره، حافظ على طفلك واتق الله #حظر_لعبة_مريم». https://twitter.com/sspp_az/status/894929857758601222 وقال مستشار بأمن المعلومات والجرائم الإلكترونية «ريد»: «كنت أتمنى من المبرمجين العرب صنع ألعاب مفيدة للأطفال والمراهقين في أوطاننا العربية تدفعهم إلى النجاح وليس لأجل التكسب المادي #حظر_لعبة_مريم». https://twitter.com/master_roomi/status/894698699493953536 . . شاهد هذا الفيديو عن لعبة مريم.. [vod_video id="IJAipr0k1rjHVXM1tjLcow" autoplay="1"]