عالم مصري يحصل على جائزة نوبل للحماقة العلمية
  • Posted on

عالم مصري يحصل على جائزة نوبل للحماقة العلمية

تُعد جائزة نوبل أحد أشهر الأوسمة في العالم، والتي يتطلع الكثير من العلماء والباحثين للحصول عليها لإثبات تميزهم في مجالهم،ولكن العالم المصري الراحل أحمد شفيق كسر القاعدة بالحصول على " جائزة نوبل " للحماقة العلمية. وأمضى "شفيق"، الذي سبق وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز، ورأس أقسام الجراحة في مستشفى القصر العيني، وكرمه الرئيس الراحل أنور السادات، ورشح لجائزة نوبل عام 1981 لكنه لم يفز بها، وقتاً طويلاً في دراسة بحث خلالها تأثير ارتداء السروايل المصنوعة من البوليتسر على الحياة الجنسية للفئران. وتُمنح جائزة نوبل للحماقة العلمية، والمعروفة باسم "إيج نوبل" أو "نوبل للجهلاء"، للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى، وكذلك الإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها، إذ تغطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة، ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية كل عام. وقال رئيس لجنة منح الجائزة، البروفسور مارك ابراهامز، خلال احتفال توزيع الجوائز في جامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، مساء الخميس، إن الجوائز تمنح لأشياء غير عادية جدا، مؤكداً أن كل الجوائز الأخرى تقريبا تمنح لأفضل أو أسوأ الأشياء، وهو لا يعنينا." وأضاف "إبراهام"، الذي يرأس تحرير مجلة سجلات الأبحاث غير المحتملة، في تصريحات لـ"رويترز"،  "لم نسمع مطلقا عن أي شخص آخر قضى وقتا يدرس بعناية ما يحدث جنسيا للفئران إذا ألبستها سراويل." وحصل "شفيق"، الذي توفي في عام 2007، على الجائزة في مجال التكاثر عن ورقة بحثية أصدرها عام 1993 توثق أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقل نشاطا من الناحية الجنسية من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف أو التي لا ترتدي سراويل من أي نوع كما هو الحال عادة بالنسبة للفئران.