عارضت أمها فراقها لدراسة الطب.. فتدخلت السلطات الرسمية!
  • Posted on

عارضت أمها فراقها لدراسة الطب.. فتدخلت السلطات الرسمية!

حققت فتاة تركية متفوقة حلمها بمواصلة دراستها، بعد تدخّل محافظ ولايتها ومدير التربية والتعليم، وقيامهما بتلبية احتياجات والدتها التي تقطن بريف بعيد عن سكن ابنتها الجديد. ملك شتنكايا، طالبة تبلغ من العمر 15 عاما، بدأ طموحها في دراسة الطب بعد أن توفي والدها بأزمة قلبية وهي في سن التاسعة، ليترك ذلك أثرا بالغا في قلبها الذي أصبح يعج بالحزن، وفق ما ذكر موقع "خبر ترك". وعقب اختيار الفتاة للانتقال إلى مركز مدينة ديار بكر بعد تفوقها في اختبارات المرحلة الأساسية، عارضت أمها التي تعاني من المرض فراق ابنتها، أبرز مساعديها في أعمال المنزل، وبعد تدخل الجهات الرسمية صارحت الأم نسرية شتنكايا المسؤولين في الدولة، وشكت لهم أنها تريد بقاء ابنتها معها في قرية سيرقان، كونها تعينها في أعمال المنزل، بما في ذلك غسيل الملابس. واجتازت ملك امتحان المرحلة الأساسية بتفوق، لتفوز بجدارة بمنحة حكومية لإتمام المرحلة الثانوية بمدرسة الأناضول بمدينة ديار بكر، وبعد أن علم المحافظ بقضية ملك وأمها، اشترى غسالة ملابس، وغسالة صحون ومكنسة كهربائية، وبعث بها هدية للأم، وتمكنت ابنتها من الحصول على موافقة أمها بالرحيل للتعليم. تقول ملك عقب انتقالها إلى سكن الطالبات، لتواصل تعليمها في ثانوية الأناضول: "فرحت لأني حصلت على درجة عالية في امتحان المرحلة الأساسية، ولكني بكيت بعدها كثيراً عندما لم تسمح لي والدتي بإكمال دراستي".