عارضات استثنائيات كسرن صور الجمال النمطية
  • Posted on

عارضات استثنائيات كسرن صور الجمال النمطية

قديماً، ساد الاعتقاد بأن هناك بعض الشروط التي ينبغي أن تتوافر في الفتاة، التي ترغب في العمل كعارضة أزياء. كأن تكون ممشوقة القوام، وتملك ملامحاً جميلة، وبشرة خالية من الشوائب. أن لا تتجاوز قياساتها أرقاماً معينة، وغيرها من الشروط التي تزداد صرامةً، إذا كانت الفتاة تحلم بالتعاقد مع دار أزياء أكثر شهرة، أو ذات صفةٍ عالمية. إلا أن الكثير من كبرى دور الأزياء ووكالات تشغيل العارضات، باتت مؤخراً تمنح الفرصة للعديد من الموهوبات، بغض النظر عن الشكل، أو القالب المتعارف عليه لعارضات الأزياء. فبدأنا نرى العديد من العارضات الاستثنائيات، اللواتي منحتهن الكاريزما الخاصة بهن، فرصة الانطلاق نحو العالمية. اضغطوا التالي لتتعرفوا إليهن. أدوت أكيش: عارضة عام 2019 لم تقف سمرة العارضة الأسترالية، سودانية الأصل أدوت أكيش حائلاً بينها وبين الوصول إلى حلمها، في أن تصبح عارضة أزياءٍ عالمية. بل استطاعت أن تبلغ شهرتها وتميزها حد تتويجها بلقب عارضة العام لعام 2019، خلال حفل جوائز الأزياء البريطانية. لا تخجل أكيش من الحديث في أي مناسبة، عن الأوقات الصعبة التي عاشتها في طفولتها. إذ ولدت في جنوب السودان، الذي كان جزءاً من السودان في وقتٍ سابق. وقضت سنواتٍ من طفولتها في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا، قبل أن تنتقل مع والدتها إلى أستراليا. هناك حصلت على فرصتها الأولى لعرض الأزياء، بينما كانت في عمر 12 عاماً. تمثل أكيش بنجاحها، قدوةً للملايين من الفتيات صاحبات البشرة السمراء. كما أنها كثيراً ما توجه لهن نصائح بشأن ضرورة عدم الالتفات إلى المتنمرين، أو الأشخاص الذين يحاولون التقليل منهن. ويني هارلو: أول عارضة مصابة بالبهاق أيضاً من كان يتوقع أن تنجح عارضة أزياء مصابة بالبهاق منذ طفولتها، وهو المرض الجلدي الذي يتسبب في تغير لون أجزاء من الجلد، ويحيلها إلى اللون الأبيض. لكن العارضة الكندية ويني هارلو، استطاعت أن تكون أحد الأسماء البارزة في مجال عرض الأزياء على مستوى العالم، على الرغم من إصابتها بالبهاق. عام 2016، ضمتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، ضمن لائحتها السنوية لأكثر مئة امرأة تميزاً ونجاحاً. وتروي هارلو الكثير من القصص حول طفولتها، وكيف كانت زميلاتها في المدرسة حريصاتٍ على التقاط الصور معها ونعتها بالخارقة، بسبب قدرتها على التعايش مع إصابتها بالبهاق. لكن من دون أن يهز هذا الأمر ثقتها بنفسها، على الرغم من كل الضغوط التي كانت تتعرض لها من قبل الأشخاص المحيطين بها. شهد سلمان تسير على الدرب شبهٌ كبير يجمع بين العارضة الكندية ويني هارلو، والسعودية شهد سلمان، البالغة من العمر 22 عاماً. ليس في ملامح الوجه فقط، إنما جمعتهما أيضاً الإصابة بالبهاق. وعرف الجمهور شهد سلمان من خلال جلسة التصوير التي خضعت لها الصيف الماضي، في قرية السدوس السعودية، لتستعين بها بعض العلامات التجارية كوجهٍ دعائي. وأصبحت ملهمةً للكثير من الفتيات السعوديات والعرب. واجتمعت شهد سلمان بويني هارلو، في جلسة تصويرٍ لحساب مجلة فوغ العربية. وظهرتا على الغلاف. وقالت شهد عن لقائها بهارلو والأوقات التي قضتها معها خلال التصوير، أنها كانت تشبه الحلم. مادلين ستيورات: أول عارضة مصابة بتملازمة داون ضربت الأسترالية مادلين ستيوارت مثلاً في المثابرة من أجل تحقيق الأحلام. بعد أن صارت أول عارضة أزياء في العالم مصابة بمتلازمة داون. وهي حلمت أن تقتحم مجال عرض الأزياء منذ كانت طفلة، حين حضرت بصحبة والدتها. وتمكنت ستيورات من إنقاص وزنها بمقدار عشرين كيلوغراماً لتتمكن من العمل في مجال الأزياء. بعد أن خطت خطوتها الأولى في هذا المجال بعرض مجموعةٍ من فساتين الزفاف لصالح أحد المتاجر، لتنتشر صورها وتصبح وجهاً دعائياً لمجموعةٍ من بيوت الأزياء. حلمية عدن.. أول عارضة أزياء عالمية محجبة تعتبر عارضة الأزياء الصومالية حليمة عدن، أول عارضة مسلمة محجبة، تظهر كوجهٍ دعائي لعدد من العلامات التجارية الشهيرة. وقد ظهرت وهي ترتدي الملابس الرياضية لواحدة من العلامات الكبرى. كما ظهرت في مجلة Sports Illustrated وهي ترتدي البوركيني والحجاب. وقالت عدن في حوارٍ تلفزيوني في وقت سابق، إنها تود أن توجه بعملها في مجال عرض الأزياء، فكرةً مفادها أن الحجاب لا يشكل أي عائق في طريق النجاح. ولدت حليمة عدن في كينيا في مخيم كاكوما للاجئين، وقضت فيه سنوات طفولتها ثم انتقلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية.   هذه هي قصة الكعب العالي..من ارتداه أولاً؟ [vod_video id="zZ5pHSOTHcxTAn2tXJde9Q" autoplay="1"]