كشف علماء فحصوا آثار سجلات بقايا العظام البشرية، وحللوا رفات 66 من البشر القدامى، عن 75 عيبا خلقيا، كانت تنتشر في العالم القديم، وسببت انتفاخات بالجماجم، ولينا بالعظام، وتقزما. [rotana_image_gallery rig_images_ids="675843,675844"] وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن علماء أنثروبولوجيا، يرون أن العلامات السابقة تعد حالات تشوه، ليست منتشرة، حيث تقع أقل من واحد لكل 100 شخص في العالم الحديث الآن. وقال الباحثون إنهم وجدوا أن خُمس الطفرات، لا يتطابق مع أي إضطراب حديث، ويرون أن هذه الـ"تشوهات خلقية" كانت بسبب زواج الأقارب والأخوة، وهي كانت عادة منتشرة كثيرا في القبائل القديمة. ويعود تاريخ الرفات المفحوصة، إلى 200 ألف سنة، في مناطق أوراسيا، والشرق الأوسط، وشملت عظام أطفال، ومراهقين، وبالغين، من الرجال والنساء على حد سواء. ويدعم نظرية زواج الأقارب التحليلات السابقة للحمض النووي، التي أظهرت أن التجمعات البشرية في هذا العصر لديها تنوع جيني منخفض. [more_vid id="pJmVvJFas4xgsHuMKgDJ5g" title="استشاري: السمنة والسكري وزواج الأقارب سبب زيادة تشوهات الأجنة" autoplay="1"]