ظهرت سفينة بعد اختفاءٍ دام 100 عام في مثلث برمودا الشهير، الذي ارتبط اسمه بعددٍ من حوادث الاختفاء الغريبة، منها حادثة سفينة تايتنك. تلك السفينة، التي عثر عليها أحد المستكشفين تحت الماء، اختفت عام 1925 وكان على متنها 32 راكباً، وعادت للظهور مجدداً، بعد فقدان الأمل في العثور عليها. اكتشاف السفينة بعد قرن من اختفائها أبحرت سفينة الفحم "كوتو باسكي" من ميناء ساوث كارولينا إلى كوبا، في رحلتها الأخيرة التي انطلقت يوم 29 نوفمبر 1925. ومنذ ذلك التاريخ لم يسمع أحد أي شيء عن تلك السفينة، أو الطاقم الذي كان موجوداً عليها من البحارة والأفراد. حتى عثر عليها أحد علماء الأحياء المستكشفين تحت الماء، هو وفريقه بالصدفة، عند قبالة ساحل سانت أوغسطين في فلوريدا. أرسلت السفينة المنكوبة إشارات استغاثةٍ لاسلكية، يوم 1 سبتمبر 1925 بعد مرور يومين على إبحارها من ساوث كارولينا، وكانت حينذاك محملةً بالفحم لتنقله إلى هافانا، في كوبا. بعد ذلك غرقت السفينة واختفت في مثلث برمودا الغامض، ولم يعثر لها على أي حطام. كما لم تظهر أي جثث أو حتى قوارب نجاة، حتى أصبحت واحدةً من أشهر القصص التي ارتبطت بمثلث برمودا الخطير، و عززت من هالة الغموض التي تحيط بتلك المنطقة. أكبر أسرار مثلث برمودا عثر المستكشفون على سفينة الفحم التي كانت واحدة من أكبر أسرار مثلث برمودا، إذ كتب عنها قصةً استخدمها صُناع السينما في سلسلة أفلام ستيفن سبيلبرغ عام 1977. اختفت 75 طائرة على الأقل ومئات السفن في هذا المثلث، وبقيت جميع هذه القصص من دون تفسير. وزعمت بعض التقارير عام 2015، أن الباخرة كوتوباكسي عادت للظهور مرةً أخرى بالقرب من منطقةٍ عسكريةٍ محظورة، بالقرب من ساحل كوبا، لكن اعتبر هذا الأمر خدعةً، وتم رفضه. الآن، بعد مرور ما يقارب 100 عام على اختفائها، عثر عليها عالم الأحياء بارنيت وفريقه، على بُعد مسافة 35 ميلاً قبالة الساحل الشمالي الشرقي لفلوريدا. سر الاختفاء الغامض للسفينة !! وفقاً لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية "لا أحد حتى الآن يعرف كيف اختفت سفينة الفحم، ولم يتم استرداد أي من جثث الركاب الـ32 الذين كانوا على متنها. وسيتم الكشف عن أبحاث هؤلاء العلماء المتعلقة بالعثور على السفينة، في الحلقة الأولى من سلسلة Science Channel يوم الأحد 9 فبراير الجاري. من جهته، قال عالم الأحياء البحرية المستكشف تحت الماء مايكل بارنيت، في حديثٍ إلى صحيفة نيوزويك: "كانت كوتوباكسي في رحلةٍ روتينيةٍ عام 1925، إذ كانت تعمل في تجارة الفحم. ونحن نعلم أنه حدث شيءٌ غامض في تلك الرحلة، لأنها سلمت رسالة استغاثة، تقول فيها إنها في محنة، بعد ذلك لم يعثر للسفينة على أي أثر". هذه هي تأثيرات القمر المختلفة عى حياتنا [vod_video id="wWj746US6wZzZXTQfu2GIw" autoplay="1"]