ظافر عابدين في "روتانا أف أم" : دوري في " أريد رجلاً " الأقرب إلى شخصيتي ومرتاح جداً في مصر
  • Posted on

ظافر عابدين في "روتانا أف أم" : دوري في " أريد رجلاً " الأقرب إلى شخصيتي ومرتاح جداً في مصر

حلّ النجم العالمي التونسي الأصل ، والممثل ظافر عابدين ضيفاً في فقرة كاراكتير، في برنامج "الباقي عليك" الذي تبثه إذاعة روتانا أف أم.عرَّف عنه مقدم البرنامج بالفنان المميز كونه صاحب خبرات عمرها 18 سنة ومتعدد الثقافات من لاعب كرة قدم ،إلى علم الحاسوب،إلى عارض أزياء، إلى مساعد مخرج، ومتقن للغة الإنكليزية، إلى طالب في كلية الخطابة والدراما، مؤكداً أنه فنان عالمي متكامل له العديد من الأعمال لدرامية في العالم العربي والأجنبي.عن خوفه من مسلسل "أريد رجلاً" كونه يتألف 60 حلقة، قال أنه قلق في الأول على إمكانية مسك المشاهد كل مدة المسلسل، لكن مع قراءة السيناريو استنتج أن الأحداث متنوعة ومختلفة ما جعله يتفاءل ويؤدي الدور نظراً للحنكة في كتابة السيناريو.عن اتقانه لأكثر من لغة أعلن أنه يتقن اللغة العربية، والأنكليزية، والإيطالية والفرنسية، أما عن الإسبانية فقال ضاحكاً أنها ذهبت ولم تعد.عن تقديم 3 أعمال في موسم واحد، قال أن لكل دور يجب أن يعطيه حقه، ولكن في "أريد رجلاً " كون الدور واقعي يجد أنه أقرب له كشخص.عن الدور الذي أحبه الناس أكثر من غيره قال إن الحكم للناس، وهو لا يمكنه أن يختار بين الشخصيات الثلاثة.عن سبب تواجده المكثف في العامين الأخيرين في عمله في العالم العربي، أعلن أن الفكرة كانت موجودة من قبل لكنه انتظر التوقيت الصح والدور المناسبعن إقامته في مصر، وكونه تونسي قادم من إنكلترا، أعلن أنه كان مرتاح جداً مع الجميع منذ تجربته الأولى، مؤكداً على محاولته على إيجاد توازن بين أعماله بين العربية والغربية، رغم صعوبة الوضع من سفر وتنقّل.عن كون النجومية في مصر أكثر إغراء من تونس، قال أن تاريخ مصر في الدراما وكونها بوابة للممثلين العرب نظراً لغزارة الإنتاج وتنوعه، ما يجعل الممثل العربي يتجه إليها، رغم أن إنتاج الدراما في تونس في تقدّم مستمر، لكن الممثلين يختلفون في طموحاتهم، وهذا خيار شخصي.موافقاً على فكرة أن التواجد في الدراما المصرية يزيد من النجومية ويعطي تواجداً أكثر في الساحة العربية.عن صعوبة تأدية اللهجة المصرية أكد أننا متعودون عليها من الموسيقى والأفلام والمسلسلات عدا عن الاجتهاد الشخصي لإتقانها.حول مسلسل " نيران صديقة" اذا كان يعتبره نخبوياً، قال أنه ليس نخبوي بل مهم جداً، وما من عمل يرضي كل الفئات في المشاهد العربي وما من عمل تجتمع عليه الآراء، مؤكداً أنه مختلف في طريقة كتابته ويحتاج إلى تركيز، عدا عن فكرته والبطولة الجماعية، ومجتمعنا بحاجة إلى أعمال اجتماعية مختلفة وفيها تشويق للمشاهد، الذي أصبح منفتحاً وجاهزاً لتقبل أي عمل مختلف.عن الخبرات التي ممكن أن يحملها معه من مصر والعالم العربي إلى الخارج، أم أننا فقط نستورد، فقال إن المواهب عندنا موجودة في الكتابة والإخراج والتصوير، مستشهداً بمسلسل "تحت السيطرة" حيث المخرج المبدع والكاتبة الرائعة والممثلة نيللي كريم القديرة، معتبراً أنها كلها تجارب تطور الفنان، ويمكن أن ينقلها معه للخارج.