يحاول النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، جاهدًا، التتويج بجائزة الكرة الذهبية، كأحسن لاعب في العالم، غير أن هذا الطموح يتبخر شيئًا فشيئًا، ويؤكد هذا التصور غلاف مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، التي تمنح هذه الجائزة الثمينة سنويا، في عددها الذي سيصدر، الثلاثاء، بعد أن وضعت صورة لمهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وسطرت فوقها عبارة "يا له من ضياع". ولفتت المجلة الفرنسية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أنها كتبت تقريرا عن نيمار، ووصفته فيه بأنه "كارثة"، مشددة على أن مسيرته أصبحت متوقفة بعدما أعلن العصيان على باريس سان جيرمان من أجل العودة مرة أخرى إلى صفوف برشلونة الإسباني أو على أقل تقدير الانضمام لصفوف غريمه التاريخي ريال مدريد. وذكرت المجلة الفرنسية: "لقد كان يتعهد ببسط سيطرته على عالم كرة القدم، ولكن نيمار، لم يتمكن بعد من تحقيق تنبؤاته وخاصة بعدما انتقل لباريس سان جيرمان". وعقدت "فرانس فوتبول" مقارنة بين نيمار، وبين مواطنيه ممن سبقوه إلى معانقة المجد في عالم الساحرة المستديرة مثل بيليه وجارينشيا وزيكو وروماريو ورونالدو وريفالدو ورونالدينيو وكاكا، حيث أكدت أن نيمار لا يزال "صغيرا" أمام هؤلاء النجوم الكبار. [more_vid id="1G6RPinwNjUUik1fUOFm3Q" title="طرد نيمار من احتفالات باريس سان جيرمان بكأس السوبر!" autoplay="1"]