يُنظر للمنتخب الإماراتي حالياً على أنه واحداً من أبرز المتنافسين على إحدى البطاقات الأربعة المؤهلة مباشرةً إلى كأس العالم 2018 عن القارة الآسيوية، بعد أن احتل المركز الثالث في كأس آسيا الماضية والتي جرت في استراليا. ويسعى المنتخب الإماراتي لتكرار انجاز الجيل الذهبي الذي وصل إلى مونديال إيطاليا 1990 تحت قيادة المدرب البرازيلي ماريو زاغالو الذي كان يمتلك كوكبة من اللاعبين الذين أُعتبروا من الأفضل في منطقة الخليج خلال تلك الحقبة وفي مقدمتهم عدنان الطلياني ، ناصر خميس وزهير بخيت. لكن طريق "عيال زايد" نحو روسيا لن تكون مفروشةً بالورود خاصةً بعد أن وضعتهم القرعة في مجموعة أكثر صعوبة من الأخرى كونها تضم بطل القارة "أستراليا" والمتمرس المنتخب الياباني إلى جانب الجارة "السعودية" إضافة إلى العراق والمنتخب التايلاندي الذي فاجئ الجميع بتأهله إلى المرحلة النهائية من التصفيات. ويتوجب على المدرب المحلي للإمارات ، مهدي علي ، زيادة ثقة لاعبيه بأنفسهم وعدم الشعور بالرهبة المفرطة عند مواجهة منتخبا "أستراليا واليابان" اللذان يكسبان أي مواجهة مع منتخباتنا العربية قبل بدايتها ويرجع ذلك إلى العامل النفسي ، إضافة إلى ضرورة عدم اهدار أي نقطة في الديار ومحاولة جمع أكبر عدد من النقاط في الرحلات الخارجية والتي ستكون بدايتها أمام اليابان يوم الخميس القادم فتحقيق نقطة التعادل هو أمر هام من الناحيتين التنافسية والمعنوية وتحديداً قبل استقبال أستراليا بعد خمسة أيام من اللقاء الأول.