تعد الروسية «داريا ديوسي»، من مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، إحدى النساء اللاتي حققن العديد من الجوائز في رياضة كمال الأجسام ، لكن زوجها لم يتحمل الأمر وأنهى علاقته معها. ولم تعر «داريا» أي اهتمام بعد انفصالها عن زوجها وقالت: «الأزواج يأتون ويذهبون، أما الآن فأنا حرة، وهذا الأمر يخصني أنا فقط»، مضيفة «أريد أن أكون بجانب زوجي الجديد كطفلة صغيرة، وأريده أن يعمل في مجال الرياضة طبعا، وكذلك يجب أن يكون لديه روح فكاهية». بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. وكانت «ديوسي» قد دخلت عالم رياضة كمال الأجسام في عمر الـ27 عاما، وتعمل حاليا مدربة في اللياقة البدنية. [vod_video id="Z7kfwfmEiPMaXCTyvgSiw" autoplay="1"] وأحدث ألقابها، هو حصولها على المركز الأول في مسابقة كمال الأجسام التي عقدت في ريو دي جانيرو نهاية الأسبوع الماضي، للمرة الثالثة على التوالي. وفي هذا السياق كشفت «ديوسي» أن والدها هو من شجعها على دخول عالم رياضة كمال الأجسام، وكانت الخطوة الأولى لها عندما أرسلها إلى الصالة الرياضية قبل عشر سنوات، قائلة: «والدي شارك في مسابقات كمال الأجسام في شبابه، ونصحني أن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية والبدء في التدريب لأكون أقوى جسديا. والدي لم يصر على شيء لكنني أردت المحاولة». وبعد نجاحها فضلت داريا أقراص الحديد، وأصبحت مدربة، وفي عام 2014، حصلت على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس العالم في كوريا، وحدث في حياتها حدث مهم آخر قائلة: لقد تزوجت. [vod_video id="mr7mX8KIvmcAdyGGp5GovA" autoplay="0"]