طفل يتحول لهيكل عظمي في خيبر.. السبب مؤلم
  • Posted on

طفل يتحول لهيكل عظمي في خيبر.. السبب مؤلم

عامان من التعذيب والتجويع، لم تستطع أجسادهم النحيلة على تحملها، حتى تحولت إلى ما يشبه الهياكل العظمية، بعد أن حبستهم والدتهم داخل إحدى الغرف أعلى سطح المنزل ومنعت عنهم التغذية المناسبة، ظناً منها أن تلك الأساليب العقابية تصلح لتربية الأبناء.  "سوء المعاملة لم يكن جديداً"، بتلك الكلمات بدأ والد الأشقاء الثلاثة، الذي منعه مرضه من القدرة على مساعدة أبنائه، ما دفعه إلى نقلهم لمنزل عمهم في منطقة تبوك، وبعد سنوات طلبت منه زوجته أن أعادتهم مرة أخرى إلى منزلهم متعهدة بعدم التعرض لهم.  الأب القعيد الذي يعاني من مرض السكري، وفقد على إثره إحدى قدميه بعد تمكن المرض منها وبترها، قال في تصريحات صحفية لصحيفة سعودية، إن ابنته الكبرى "20 عاما"، أبلغت الجهات المختصة ضد ممارسات والدتها، ولكنهم اكتفوا بأخذ تعهدات خطية لم تلتزم بها الأم.  وأضاف الأب: "مارست زوجتي شتى أنواع العنف من تعذيب وتجويع وضرب مبرح وصلت إلى حبسهم داخل إحدى غرف سطح المنزل، على أبنائي الذين  تبلغ أكبرهم من العمر 20 عاما، فيما تبلغ الأخرى 14 عاماً، وأتم الابن الصغير عامه الـ12، ما أسفر عن تدهور حالتهم الصحية والنفسية".  رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تداولوا مقطع فيديو للطفل الصغير، وعلى جسده أثار التعذيب والتجويع، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين، منددين بفعلة الأم في أبنائها.  وأكد المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خالد أبا الخيل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه سيتم إحالة الطفل للمستشفى بالتنسيق مع الجهات الرسمية، لافتًا إلى أن التقرير الطبي الأولي، يشير إلى تعرض الطفل لعنف أدى لما ظهر في المقطع من مشهد مؤلم.